Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

فيديو: شوارع أشبه بمقابر.. هكذا يحاول أهل غزة انتشال جثث أحبائهم من تحت الأنقاض

محاولة انتشال جثة صبي من تحت الركام بعد غارة إسرائيلية على خان يونس
محاولة انتشال جثة صبي من تحت الركام بعد غارة إسرائيلية على خان يونس Copyright Mohammed Dahman/AP
Copyright Mohammed Dahman/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بسبب نقص الوقود والمعدات الثقيلة، تبقى جثث ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة أياما طويلة تحت الركام، مما يشكل عبئا جسديًا ونفسيًا هائلين على ذويهم الذين يحاولون انتشالهم بأدوات بسيطة بل وحتى بأيديهم فقط.

اعلان

في مخيم البريج للاجئين في قطاع غزة، يبحث عز الدين بين الركام عن جثة والده الذي قتلته غارة إسرائيلية. "الوالد أساس الحياة. عندما يفقد أحد أباه، يشعر أن حياته ينقصها شيء ما." ويضيف عز الدين: "لو بقي هنا (تحت الأنقاض) فلن أرتاح وسأحلم به كل ليلة، وسيكون ذلك كابوسا".

حطام ممتد من بناء تلو الآخر، والرائحة كريهة، وفي كل يوم، يحفر مئات الأشخاص عبر أطنان من الركام بالمجارف والقضبان الحديدية وحتى بأيديهم، باحثين عن جثث أطفالهم وآبائهم وجيرانهم، الذين قُتلوا جميعًا في الغارات الإسرائيلية ـ جثث وأشلاء تحت الأنقاض في كل مكان في غزة.

بعد مرور أكثر من خمسة أسابيع على الحرب التي شنتها إسرائيل ضد حماس، أصبحت بعض الشوارع الآن أشبه بالمقابر.

ويقدر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن نحو 2700 شخص، من بينهم 1500 طفل، في عداد المفقودين، ويُعتقد أنهم مدفونون تحت الأنقاض. إضافة إلى ذلك، تم التأكد من مقتل أكثر من 11200 فلسطيني في غزة، ثلثاهم من النساء والأطفال منذ بداية الحرب، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ويقول المسؤولون هناك إنهم لا يملكون المعدات أو اليد العاملة أو الوقود للبحث على الوجه المناسب عن الأحياء، ناهيك عن الموتى.

ويقول العميد رامي العايدي من الدفاع المدني إن "الأولوية بعد القصف للناجين وليس للشهداء". ويضيف "لكن بعد انتشال من بقي منهم أحياء وجرحى من المواقع التي تم استهدافها، نعمل على إخراج الشهداء".

هذا يعني أن الجثث، والأشخاص اليائسين الذين يبحثون عنها، ليسوا محور الاهتمام. ونتيجة لذلك، فإن مهمة البحث عن الجثث المدفونة تحت الأنقاض غالبًا ما تقع على عاتق الأقارب، أو على عاتق متطوعين مثل بلال أبو سما، الصحفي المستقل السابق.

"كابوس"

وقال أبو سما (30 عاما) وهو يصف كيف تقوم العائلات بالحفر بين أنقاض المبنى الذي كانت تعيش فيه عمته دون أي أدوات: "تم انتشال جثث 10 شهداء، ولا يزال عدد كبير من الجثث تحت الأنقاض".

وفي مخيم البريج للاجئين، يبحث عز الدين عن جثة والده. "عندما يفقد أحد أباه، يشعر أن حياته ينقصها شيء ما." قال الدين. وأضاف "لو بقي هنا (تحت الأنقاض) فلن أرتاح وسأحلم به كل ليلة، وسيكون ذلك كابوسا".

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تغطية مستمرة| عودة الاتصالات جزئيا في غزة.. ومقتل أكثر من 12 ألف فلسطيني بالغارات الإسرائيلية

لجنة برلمانية تركية تناقش طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي

إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق 14 عامًا