Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تعرف على ردود الفعل الدولية بشأن اتفاق حماس وإسرائيل حول إطلاق سراح رهائن وأسرى وهدنة في غزة

فلسطينيون يفرون إلى جنوب قطاع غزة على طول شارع صلاح الدين، على مشارف مدينة غزة، أمام جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي،18 نوفمبر، 2023.
فلسطينيون يفرون إلى جنوب قطاع غزة على طول شارع صلاح الدين، على مشارف مدينة غزة، أمام جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي،18 نوفمبر، 2023. Copyright Adel Hana/ AP.
Copyright Adel Hana/ AP.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تتوالى ردود الفعل الدولية المرحبة بالتوصل إلى "هدنة إنسانية" بين إسرائيل وحماس مدتها أربعة أيام تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 امرأة وطفلاً من بين الرهائن الذين تحتجزهم في غزة مقابل مقابل إطلاق سراح "عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين" المسجونين في إسرائيل.

اعلان

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنّ الهدنة التي ساهمت في التوسّط فيها إلى جانب قطر كلّ من مصر والولايات المتّحدة "سيتمّ الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة وتستمرّ لأربعة أيام قابلة للتمديد".

وأضاف البيان أنّ "الاتّفاق يشمل تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيّات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على أن يتمّ زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتّفاق".

وأوضح البيان أنّ الاتفاق سيتيح كذلك "دخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصّص للاحتياجات الإنسانية".

وثمّن البيان القطري الجهود التي بذلتها القاهرة وواشنطن لدعم جهود الوساطة التي أثمرت هذا الاتفاق، مشدّداً على أنّ الدوحة ستوال "مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين".

وقال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عبر منصة "اكس"، "نأمل في أن تؤسس هذه الهدنة لاتفاق شامل ومستدام يوقف آلة الحرب ونزيف الدماء ويفضي إلى محادثات جادة لعملية سلام شامل وعادل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية".

ومن جهتها، رحّبت السلطة الوطنية الفلسطينية الأربعاء ب"اتفاق الهدنة الانسانية" المعلن بين إسرائيل وحركة حماس، على ما أفاد مسؤول فلسطيني كبير.

وكتب حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبر منصة "اكس"، "الرئيس محمود عباس، والقيادة ترحب باتفاق الهدنة الانسانية، وتثمن الجهد القطري المصري الذي تم بذله".

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن الأسرى والرهائن الإسرائيليين لديها من غير المدنيين لن ينالوا الحرية حتى تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون إسرائيل.

وأضافت الحركة أن اتفاق الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس جاء بعد "جهود مضنية من المفاوضات عبر الوسطاء ومماطلات وتعنت من الاحتلال"

إسرائيل "ستواصل حربها"

وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الحكومة بأن القبول باتفاق للإفراج عن رهائن احتجزتهم حماس كان "قراراً صعبا لكنه القرار الصحيح".

وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء الثلاثاء من أن اتفاق الهدنة لا يعني نهاية الحرب في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الجيش سيستأنف العمليات "بكامل قوته" بعد الهدنة من أجل "القضاء" على حركة حماس و"تمهيد الظروف اللازمة لإعادة الرهائن الآخرين".

مصر: استمرار الجهود "من أجل الوصول إلى حلول نهائية"

رحّب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأربعاء بالتوصل إلى الاتفاق بوساطة مصرية قطرية أميركية.

وأفاد بيان صادر عن الرئاسة المصرية "أُعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأميركية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين"، مؤكدا استمرار الجهود "من أجل الوصول إلى حلول نهائية".

الإمارات: دعوة إلى "وقف دائم لإطلاق النار"

كما رحّبت دولة الإمارات بإعلان الاتفاق على هدنة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين الفلسطينيين وإسرائيل معربة عن أملها في أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأثنت وزارة الخارجية في بيان لها على الجهود التي قامت بها "دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأميركية الصديقة لتحقيق هذا الاتفاق".

عُمان: تثمين للوساطة

وكتبت وكالة الأنباء العمانية في منشور على منصة إكس "سلطنة عُمان تُرحب بالإعلان عن التوصّل لاتفاق هدنة إنسانية في غزّة وتبادل عدد من الأسرى المدنيين وإتاحة دخول أعداد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية لقطاع غزة، مثمنةً الوساطة المشتركة التي قامت بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية لتحقيق ذلك".

الأردن: خطوة نحو إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس

اعلان

ورحب الأردن باتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس.

وقالت الخارجية الأردنية في بيان إنها ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية بغزة وتشيد بجهود قطر بالشراكة مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد البيان أن من المهم أن تكون هذه الهدنة خطوة تفضي إلى وقف الحرب ووقف استهداف الفلسطينيين وتهجيرهم قسريا.

تركيا: رغبة في إنهاء الصراع

وقالت تركيا الاثنين إنها تأمل في أن يساهم الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحركة حماس في إنهاء الصراع بشكل كامل.

اعلان

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "نأمل في أن تساعد هذه الهدنة الإنسانية على إنهاء الصراع بشكل كامل في أقرب وقت ممكن وإطلاق عملية نحو سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين".

الأمم المتحدة: "لا يزال ينبغي القيام بالكثير"

وأعربت الأمم المتحدة الأربعاء عن ترحيبها بالاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لإطلاق سراح رهائن وهدنة في قطاع غزة، لكنها قالت إنه "لا يزال ينبغي القيام بالكثير".

لندن: اتفاق الهدنة في غزة "خطوة أساسية" للرهائن

ورحّبت المملكة المتحدة باتفاق الهدنة معتبرة أنه "خطوة أساسية" للرهائن ول"حل الأزمة الإنسانية".

اعلان

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون في بيان "يشكل هذا الاتفاق خطوة أساسية باتجاه توفير الارتياح لعائلات الرهائن ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة".

"ترحيب أوروبي"

إلى ذلك، رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين "بحرارة" بالاتفاق، داعية إلى "الاستفادة من هذا التوقف" ل"تكثيف" المساعدة الإنسانية.

روما: "ارتياح كبير"

وأعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن "ارتياح كبير" بعد إعلان الاتفاق الذي من شأنه أيضا أن "يسمح بهدنة إنسانية ضرورية في غزة".

اعلان

ماكرون: "نواصل العمل بلا هوادة"

ورحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاتفاق وقال إنه يعمل "بلا هوادة لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن". 

وبدورها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن باريس تأمل بأن يكون فرنسيون بين الرهائن الذين سيفرج عنهم في إطار الاتفاق.

وأوضحت كولونا لإذاعة "فرانس إنتر"، "نأمل بأن يكون ثمة فرنسيون. نأمل بذلك ونعمل على ذلك". ورحبت الوزيرة كذلك "بجهود قطر خصوصا" التي أدت دور الوسيط للتوصل إلى الاتفاق.

وهناك ثمانية فرنسيين في عداد المفقودين، وما زالت فرنسا تجهل حتى الآن ما إذا كان بعضهم فقط احتجزوا رهائن.

اعلان

وقالت كولونا "علينا أن نميز بين الحالات التي لدينا يقين بشأنها عن الأخرى".

كذلك، أشادت كولونا "بجهود قطر خصوصاً" التي أدت دور الوسيط للتوصل إلى الاتفاق، وبعمل إسرائيل والولايات المتحدة.

وتابعت "يجب الترحيب بهذا الاتفاق. إنها لحظة أمل حقيقي"، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الهدنة إلى وقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أنه ينبغي لإسرائيل أن تقوم بكل ما في وسعها لحماية السكان المدنيين الفلسطينيين مشددة على أن "هناك الكثير من القتلى، ونحن نقول ذلك منذ أسابيع".

وأعربت أيضا عن تأييد فرنسا فرض رقابة أكبر على مساعدات التنمية الأوروبية للفلطسينيين مع أن عمليات التدقيق الأخيرة أظهرت أن حماس لم تستفد منها.

اعلان

وأوضحت "لقد تطرقنا إلى ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية الاثنين" في بروكسل.

لكنها شددت على أن "عمليات التدقيق التي أجريت أبرزت عدم وجود أي حالة لاختلاس أموال".

وأعطى الاتحاد الأوروبي الثلاثاء الضوء الأخضر لمواصلة مساعدات التنمية للفلطسينيين بعد مراجعة أظهرت أن حماس التي تعتبرها بروكسل منظمة "إرهابية"، لم تستفد من أي اموال أوروبية. 

روما: "ارتياح كبير"

أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن "ارتياح كبير" بعد إعلان الاتفاق الذي من شأنه أيضا أن "يسمح بهدنة إنسانية ضرورية في غزة".

الصين: "نأمل بأن يساعد في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية"

ومن جهتها، رحّبت الصين الأربعاء بالاتفاق المعلن بين إسرائيل وحركة حماس حيث قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحافي دوري "نرحب باتفاق وقف إطلاق النار الموقت الذي توصل إليه الأطراف المعنيون ونأمل بأن يساعد في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية ويساهم في خفض التصعيد والتوترات".

اعلان

بريطانيا :"خطوة أساسية" للرهائن ولحل الأزمة الإنسانية"

ورحّبت المملكة المتحدة الأربعاء باتفاق الهدنة المعلن بين إسرائيل وحركة حماس معتبرة أنه "خطوة أساسية" للرهائن ولـ"حل الأزمة الإنسانية".

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون في بيان "يشكل هذا الاتفاق خطوة أساسية باتجاه توفير الارتياح لعائلات الرهائن ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة".

"هذا ما دعت إليه روسيا منذ بداية التصعيد في النزاع"

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا ترحب باتفاق الهدنة الإنسانية المعلن بين إسرائيل وحماس.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن زاخاروفا قولها إن "موسكو ترحب بالاتفاق بين إسرائيل وحماس حول هدنة إنسانية" مشددة على أن "هذا ما دعت إليه روسيا منذ بداية التصعيد في النزاع". 

بلجيكا ترحب باتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس

رحبت بلجيكا باتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة وتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.

اعلان

وقالت الخارجية البلجيكية في بيان "نرحب بالاتفاق الذي سيحرر النساء والأطفال ويجب أن تتبعه خطوات أخرى امتثالا للقانون الدولي".

وأضافت أن الهدنة يجب أن تضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في قطاع غزة.

واشنطن: بايدن "راضٍ تماماً" عن الاتفاق

ومن جهته، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء أنّه "راضٍ تماماً" عن توصّل إسرائيل وحماس إلى اتفاق وقال في بيان أصدره البيت الأبيض "أنا راضٍ تماما لأنّ بعض هذه النفوس الشجاعة... سيتمّ لمّ شملها مع عائلاتها ما أن يتمّ تنفيذ هذا الاتّفاق بالكامل".

وقال الرئيس الأميركي إنّه "يفترض باتّفاق اليوم أن يعيد المزيد من الرهائن الأميركيين إلى الوطن، ولن أتوقف حتى يتم إطلاق سراحهم جميعاً".

اعلان

وأتى بيان بايدن بعيد إعلان مسؤول كبير في البيت الأبيض أنّ ثلاث أميركيات، إحداهنّ طفلة عمرها 3 سنوات، ستفرج عنهنّ حماس في إطار الاتفاق الذي أبرمته مع إسرائيل وتعهّدت بموجبه إطلاق سراح 50 رهينة مقابل إفراج الدولة العبرية عن سجناء فلسطينيين والالتزام بهدنة مدّتها أربعة أيام.

وقال المسؤول الأميركي "لدينا طفلة واحدة، فتاة تبلغ من العمر ثلاث سنوات اسمها أبيغيل... ولدينا امرأتان"، مشيراً إلى أنّ واشنطن تتوقع أن تفرج حماس عن "أكثر من 50 رهينة".

جاكرتا: أمل في "نهاية" الصراع

ورحّبت إندونيسيا باتفاق "الهدنة الإنسانية الموقتة" في غزة، معتبرة أن من شأنها "فتح الباب أمام نهاية" الصراع والسماح "ببدء مناقشات جادة بهدف التوصل إلى سلام شامل وعادل".

مدريد: دعوة إلى "الإفراج عن جميع الرهائن"

اعلان

وأعربت مدريد عن ترحيبها  بالتوصل إلى الاتفاق ودعت إلى الإفراج عن "جميع الرهائن"، معربة عن أملها في "حماية السكان المدنيين الفلسطينيين".

طوكيو: "خطوة مهمة"

وقال الناطق باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو إن اليابان "ترحب (بالهدنة) وتعتبرها خطوة مهمة نحو إطلاق سراح الرهائن وتحسنا للوضع الإنساني وتشيد بالجهود التي بذلتها الدول المعنية".

أثينا: دعوة إلى تقديم مساعدات إنسانية "من دون عوائق"

ورحب وزير الخارجية اليوناني يورغوس يرابيتريتيس "بالاتفاق"، قائلاً إنه من الضروري الآن "ضمان تدفق فوري ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية وتوفير الرعاية الطبية لمن يحتاجون إليها".

اعلان

بريتوريا: دعوة لسلام دائم

كما رحّب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا بهذا الاتفاق، مؤكداً أنّ "هذا التوقف، الذي يعني للأسف احتمال استئناف الصراع في مرحلة ما، يجب أن يكون مصحوباً بجهود دؤوبة لتحقيق حلّ سياسي دائم" للصراع المستمر منذ "عقود".

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: طاولة فارغة في تل أبيب تمثل الرهائن المحتجزين لدى حماس

الحرب على غزة| وفد حماس يعود من القاهرة إلى الدوحة للتباحث بشأن عرض الهدنة

مقتل 3 فلسطينيين على الأقل جراء غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات في غزة