أكّدت روسيا الأربعاء أنها اعترضت أربع مسيّرات بحرية أوكرانية في البحر الأسود كانت متجهة إلى القرم كما دمرت ثلاث مسيّرات جوية فوق شبه الجزيرة هذه التي ضمتها موسكو. كما أعلنت كييف أن القوات الروسية هاجمت أوكرانيا بأكثر من 12مسيّرة وصاروخ كروز، مؤكدة اعتراض جميع المسيّرات.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان "رصدت أربعة زوارق سريعة من دون طاقم تابعة للجيش الأوكراني كانت متجهة إلى شبه جزيرة القرم، في الجزء الغربي من البحر الأسود".
وأضاف المصدر "كل الأهداف المرصودة دمرت".
من جهة أخرى، دمرت الدفاعات الجوية الروسية ثلاث مسيّرات جوية أوكرانية فوق القرم على ما قالت الوزارة في بيان منفصل منددة ب"هجوم إرهابي لنظام كييف".
ومطلع أيلول/سبتمبر، أكدت موسكو أنها أحبطت هجوماً من هذا النوع استهدف الجسر الذي يربط روسيا بالقرم التي ضمتها موسكو عام 2014 وغالباً ما تستهدف بضربات أوكرانية.
وقد تضرر هذا الجسر مرتين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022.
اوكرانيا تعلن التصدي لمسيّرات روسية
ومن جهتها، أعلنت كييف أن القوات الروسية هاجمت أوكرانيا ليل الثلاثاء والأربعاء بأكثر من 12مسيّرة وصاروخ كروز، مؤكدة اعتراض جميع المسيّرات.
وذكر سلاح الجو الأوكراني أن الضربات انطلقت من جنوب شرق روسيا وأن وحدات مختلفة في الدفاع الجوي في مناطق عدة في وسط البلاد "دمرت جميع مسيّرات العدو البالغة 14 وهي من طراز شاهد-131/136".
وأضافت في بيان أن "صاروخ كروز من طراز إكس-22 لم يبلغ هدفه وسقط في منطقة زابوريجيا في منطقة خلاء، وألحقت الارتجاجات الناجمة عنه أضراراً بمنازل خاصة. ولم تُسجل إصابات".
وتتوقع أوكرانيا زيادة في الهجمات الروسية على بنيتها التحتية الحيوية، وخصوصاً منشآت الطاقة، مع بدء انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
وغالبا ما تسجل هجمات بمسيّرات بحرية أو جوية قبالة سواحل أوكرانيا وقد تكثفت منذ بدء الهجوم الأوكراني المضاد خلال الصيف.
في الشتاء الماضي، حرمت الضربات الروسية ملايين الأوكرانيين من التيار الكهربائي لساعات، وحصلت كييف منذ ذلك الحين على المزيد من أنظمة الدفاع الجوي من حلفائها.