Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دعوة أممية لإجراء تحقيقات كاملة ومستقلة في جميع الجرائم المرتكبة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية

نازحون فلسطينيون داخل مدرسة تديرها الأمم المتحدة خلال اليوم الرابع من وقف إطلاق النار المؤقت بين حماس وإسرائيل في رفح، غزة، 27 نوفمبر، 2023
نازحون فلسطينيون داخل مدرسة تديرها الأمم المتحدة خلال اليوم الرابع من وقف إطلاق النار المؤقت بين حماس وإسرائيل في رفح، غزة، 27 نوفمبر، 2023 Copyright Hatem Ali/AP.
Copyright Hatem Ali/AP.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دعا خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة الإثنين إلى إجراء تحقيقات مستقلة في "ادعاءات حول ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" من كافة الأطراف منذ هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/اكتوبر على إسرائيل.

اعلان

وأكد بيان مشترك صادر عن موريس تيدبول بينز، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، وأليس جيل إدواردز المقررة الخاصة المعنية بالتعذيب، على الحاجة إلى إجراء "تحقيقات سريعة وشفافة ومستقلة" والمحاسبة.

وقال البيان "يجب منح المحققين المستقلين الموارد اللازمة والدعم والوصول المطلوب لإجراء تحقيقات سريعة وشاملة ومحايدة في الجرائم التي يُزعم أن جميع أطراف النزاع ارتكبتها".

وبحسب الخبراء فإن "واجب التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك أي عمل من أعمال القتل بإجراءات موجزة أو خارج نطاق القضاء، أو التعذيب أو غيره من الاعتداءات على الكرامة الإنسانية، هو التزام قانوني أساسي".

وتأتي هذه التصريحات في رابع وآخر يوم للهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

تسبب الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر بمقتل 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية. واقتادت حماس خلال هجومها 240 رهينة نقلوا إلى غزة حسب الجيش الإسرائيلي.

وردّت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة ترافق منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، ما تسبّب بمقتل زهاء 15 ألف شخص بينهم أكثر من ستة آلاف طفل، وفق حكومة حماس. ويقدر الدفاع المدني في غزة عدد المفقودين بنحو سبعة آلاف شخص.

والخبراء المستقلون معينون من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ولا يتحدثون نيابة عن الأمم المتحدة.

وحث البيان المجتمع الدولي على ضمان تقديم كافة المسؤولين عن أخطر الانتهاكات- خاصة الذين يتحملون مسؤوليات قيادية - إلى العدالة على وجه السرعة.

وأكد أنه "لا يوجد قانون للتقادم" بالنسبة لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، التي تندرج تحت ما يسمى بالولاية القضائية العالمية.

وهذا يعني أنه بالإمكان للمحاكم في أي دولة في العالم محاكمة المسؤولين عن ذلك، بغض النظر عن جنسيتهم والدولة التي تم فيها ارتكاب هذه الجرائم.

وبحسب الخبراء "نشجع كافة الدول على القيام بدور استباقي في تحديد الجناة المشتبه بهم الرئيسيين والمساعدة في تسهيل الملاحقات القضائية عبر مبدأ المساعدة القانونية المتبادلة".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محاكمة ستة تلاميذ في فرنسا في قضية اغتيال مدرس التاريخ صامويل باتي عام 2020

تأجيل مواعيد البابا فرنسيس بعد وعكة صحية والفاتيكان يؤكد وضعه "جيد ومستقر"

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مستشفيات غزة