Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كوب28: قبب هندسية صُمِّمَت لتحاكي جودة وتلوث الهواء في لندن وبكين ونيودلهي

إحدى القبب الهندسية التي صُمِّمَت لمحاكاة جودة الهواء في ثلاث مدن عالمية
إحدى القبب الهندسية التي صُمِّمَت لمحاكاة جودة الهواء في ثلاث مدن عالمية Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تمكّن زوّار المنطقة الزرقاء في مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ "كوب28" المنعقد في دبي، من عبور "وحدات التلوث"، وهي مجموعة من ثلاث قباب هندسية متصلة صُمِّمَت لتحاكي جودة الهواء في ثلاث مدن عالمية، لندن وبكين ونيودلهي.

اعلان

المعرض الذي يدعمه صندوق الهواء النظيف ومنظمة Breathe Cities، يستخدم معدات لإنتاج وصفة كيميائية "مختلطة بعناية" لمحاكاة الأوزون والجسيمات والغازات الدفيئة الأخرى التي تلوث كل مدينة من هذه المدن الثلاث.

وأثناء تجوال الزوار، يتم إشعارهم عبر شاشات الحاسوب بجودة الهواء داخل القبة.

كانت تجربة كريستوفر كيسيندي، موظف في الحكومة المحلية في كامبالا، أوغندا، متعبة جداً عندما عبر القباب الثلاثة، حيث أشار إلى أن "التنفس كان صعباً جداً خلال هذه الجولة".

وظهر تأثير النشاط البشري على المناخ بشكل واضح بالنسبة لرواد المؤتمر في دبي، المدينة الغنية بالنفط والمزدهرة، التي تواجه عادة مستويات أعلى من تلوث الهواء مقارنة بأماكن أخرى في العالم بسبب موقعها الجغرافي. 

كما أن الضباب يحدث فيها بشكل شائع.

ويعتبر نظام البناء السريع ووجود المناطق الصناعية والتلوث الناجم عن السيارات من الأسباب التي ساهمت في زيادة تأثير الرمال والجسيمات التي تحركها الرياح الصحراوية.

ووقعت إدارة المنطقة الزرقاء خلال المؤتمر على عاتق الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وكانت هذه المنطقة مخصصة للقادة العالميين والمعتمَدين من ممثلي الأطراف في الاتفاقية، وعددهم 198 طرفاً، بالإضافة إلى الموظفين التابعين للأمم المتحدة والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية والإعلاميين.

وبحسب آخر الإحصائيات، يتجاوز عدد سكان دبي حاليًا 3.5 مليون فرد، مقارنةً بعدد سكانها الذي كان يقل عن 183 ألف فرد قبل أقل من 50 عامًا. وتشير التقديرات إلى أن مليون شخص يتوجهون يوميًا إلى دبي للعمل.

وأعلنت حكومة دبي أمس الأحد، على موقعها الإلكتروني على الإنترنت أن مستوى جودة الهواء كان "جيدا".

مجموعة من الزوار داخل إحدى القبب الهندسية التي صُمِّمَت لمحاكاة جودة الهواء في ثلاث مدن عالمية
مجموعة من الزوار داخل إحدى القبب الهندسية التي صُمِّمَت لمحاكاة جودة الهواء في ثلاث مدن عالميةأ ب

وصنفت شركة IQ Air السويسرية، المتخصصة في منتجات رصد جودة الهواء، مدينة دبي في المرتبة 18 ضمن أسوأ المدن في العالم من حيث جودة الهواء. وقد سجلت المدينة مستويات جودة هواء "معتدلة" حتى ظهر يوم الأحد بالتوقيت المحلي.

وأشارت الشركة إلى وجود تراكم مرتفع لنوعين من الجسيمات في الهواء ونصحت بضرورة ارتداء "المجموعات الحساسة" للأقنعة وتقليل ممارسة الرياضة في الهواء الطلق.

تم ربط جودة الهواء في المدن حول العالم بالعديد من الأمراض المرتبطة بالقلب والرئة، مثل الربو وغيرها من مشاكل الجهاز التنفسي، وهذا يتطبق بشكل خاص على الأطفال.

وتعتقد جين بورستون، الرئيس التنفيذي لصندوق الهواء النظيف، أن "هناك جانبًا إيجابيًا واحدًا فيما يتعلق بتلوث الهواء والعمل المناخي، وهو أنهما قد يكونان مترابطين بشكل كبير".

وأكدت بورستون، أن ما يقرب من ثلثي تلوث الهواء ينجم عن احتراق الوقود الأحفوري. لذا، إذا كانت أسباب تلوث الهواء وتغير المناخ متشابهة، فإن الحلول المقترحة يمكن أن تكون متشابهة أيضًا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"كوب 28": دعوة إلى "أرضية تفاهم" حول الوقود الأحفوري

تصفيات مونديال 2026: لماذا يتغيب الجمهور عن مساندة "الفراعنة"؟

زلزال بقوة 5,1 درجات يضرب البحر جنوب إسطنبول