Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

اليمين الفرنسي يدعو إلى إلغاء الاتفاق الفرنسي الجزائري لعام 1968 بشأن الهجرة وإصلاح الدستور

رئيس حزب الجمهوريين اليميني الفرنسي إريك سيوتي في باريس في 18 سبتمبر 2023.
رئيس حزب الجمهوريين اليميني الفرنسي إريك سيوتي في باريس في 18 سبتمبر 2023. Copyright MIGUEL MEDINA
Copyright MIGUEL MEDINA
بقلم:  Africanews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تنوي المعارضة اليمينية الفرنسية الضغط على الحكومة حول موضوع الهجرة، بمطالبتها الخميس في الجمعية الوطنية بإلغاء الاتفاق الفرنسي الجزائري المبرم عام 1968 ومراجعة بنود دستورية بهذا الصدد.

اعلان

وأُدرج المقترحان على رأس قائمة جدول الجمعية الوطنية ليوم الخميس المخصص لكتلة "الجمهوريين" (يمين) التي تعد حوالى ستين نائبا من أصل 577.

ورغم أنه من المرجح رفض المقترحيْن، فإن اليمين يسعى من خلالهما إلى تجسيد "الحزم" الحقيقي في مسائل الهجرة بنظر الرأي العام، وفق ما أفيد داخل التكتل.

وأثار الجمهوريون بطرحهم مسودّة القرار الداعية إلى "إلغاء باريس للاتفاق الفرنسي الجزائري المؤرخ في 27 كانون الأول/ديسمبر 1968"،  بلبلة داخل الغالبية الرئاسية.

ولن يكون مثل هذا النص في حال إقراره ملزما، إلا أنّ نوابا من كتلة حزب "النهضة" الرئاسي لم يعارضوا مبدأ توجيه "إشارة" إلى الجزائر من خلال مراجعة الوضع المؤاتي الممنوح لرعاياها على صعيد شروط التنقل والإقامة والعمل في فرنسا.

وبعد نقاش داخلي، أوضحت نائبة رئيس الحزب ماري لوبيك أن المجموعة "انضمت في نهاية المطاف إلى موقف الغالبية القاضي بالتصويت ضدّه" حتى لو "كنا جميعنا موافقين على أن الاتفاق لم يعد يعمل".

في المقابل، يعتزم نواب حزب "آفاق" Horizons الذي أسسه رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب النأي بأنفسهم عن موقف حلفائهم في حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، بالتصويت من أجل الاقتراح.

وأوضح زعيم الكتلة لوران ماركانجيلي أن هذا الموقف اعتمد "بتوافق تام مع كلام إدوار فيليب" الذي دعا شخصيا في حزيران/يونيو إلى هذه المراجعة.

"إثارة استياء أصدقائنا الجزائريين"

ويقضي الاتفاق الموقع عام 1968 في وقت كان الاقتصاد الفرنسي بحاجة إلى يد عاملة، بمنح الجزائريين امتيازات ولا سيما استثنائهم من القوانين المتصلة بالهجرة. فبإمكانهم البقاء في فرنسا بموجب "تصريح إقامة" وليس "بطاقة إقامة".

كما بإمكانهم الإقامة بحرية لمزاولة نشاط تجاري أو مهنة مستقلة، والحصول على سند إقامة لعشر سنوات بسرعة أكبر من رعايا دول أخرى.

ويرى نواب "الجمهوريين" أن ذلك يوازي "حقا تلقائيا في الهجرة" في وقت يهدف مشروع قانون حكومي مرتقب  إلى "ضبط الهجرة"  وستتم مناقشته بصورة أفضل في الجمعية الوطنية الغرفة السفلى للبرلمان الفرنسي في 11 كانون الأول/ديسمبر.

وترى لوبيك أن إصدار قرار برلماني "لا معنى له، إنه إساءة موجهة إلى الجزائر في وقت تحسنت علاقاتنا في الأشهر الأخيرة".

ويعبر زميلها ماتيو لوفيفر عن الرأي نفسه ولو أنه يعتبر الاتفاق "تخطاه الزمن تماما"، مؤكدا أن "كل ما سيفعله (القرار) هو أنه سيغضب أصدقائنا الجزائريين، ونحن في البرلمان لا نزاول العمل الدبلوماسي بدل رئيس الجمهورية".

وفي مواجهة "الفخ" الذي نصبه اليمين بحسب تعبير مصدر حكومي، قال مصدر في حزب النهضة أنه سيتسنى للسلطة التنفيذية الخميس "عرض موقفها" بشأن هذه المسألة، متوقعا الخوض في "إعادة تفاوض".

"الأساس"

ومع المقترح الثاني، سيؤكد الجمهوريون مرة جديدة على أن سنّ قوانين حول الهجرة لن يأتي بنتائج بدون إصلاحات دستورية وصفها النائب باتريك هرتزل بأنها "الأساس".

وهم يطالبون بتوسيع نطاق الاستفتاء ليشمل أي مشروع قانون أو مشروع قانون أساسيّ، بما في ذلك مسائل الهجرة. كما تنص المسودة التي تم رفضها لدى درسها في لجنة، على فرض معيار "الاندماج" من أجل حصول المهاجرين على الجنسية الفرنسية، ووقف العمل بحق المواطنة بالولادة في مايوت، إحدى المقاطعات الفرنسية ما وراء البحار الواقعة في المحيط الهندي، وفرض حصص هجرة يحددها البرلمان.

ويهدف مشروع القانون إلى السماح بأن تكون قوانين أساسية يقرها البرلمان الفرنسي بغرفتيه أو بموجب استفتاء، مخالفة للاتفاقات الثنائية أوالقانون الأوروبي.

وندد المعسكر الرئاسي المعارض لمثل هذه التدابير، بـ"فريكسيت في مجال الهجرة"، بحسب كلمة مستوحاة من بريكست وتعني خروجا فرنسيا عن الإجماع الأوروبي.

والمسعى الأساسي الخميس بحسب أحد مسؤولي الجمهوريين، هو "إبداء موقف واضح وحازم بشأن الهجرة، في مواجهة ادّعاءات الغالبية الكاذبة".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بوتين يتسلم أوراق اعتماد سفراء أوروبيين ويعرب عن أسفه لتدهور العلاقات مع الغرب

شاهد: رالي السيارات الكلاسيكية ينطلق في هافانا.. متحف متنقل بألوان قوس قزح

فرنسا أول دولة في العالم تدرج حق الإجهاض في الدستور