Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بعد زيارة الإمارات.. بوتين يصل إلى السعودية ويلتقي بن سلمان

بوتين لدى استقباله في أبو ظبي
بوتين لدى استقباله في أبو ظبي Copyright ANDREI GORDEYEV/AFP
Copyright ANDREI GORDEYEV/AFP
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أبوظبي الأربعاء، في المحطة الأولى من زيارة تشمل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بهدف مناقشة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وموضوع النفط.

اعلان

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرياض الأربعاء حيث والتقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بحسب الإعلام الرسمي السعودي والروسي، في المحطة الثانية من جولة دبلوماسية تشمل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بهدف مناقشة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وإنتاج النفط.

وكان بوتين الذي سعى الغرب إلى عزله منذ هجومه في أوكرانيا، قلل لبعض الوقت تنقلاته إلى الخارج، لكنه بدأ يعود إلى الساحة الدولية. وبعد استهدافه بمذكرة توقيف بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين إلى روسيا أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، كان يخصص رحلاته لزيارة أقرب حلفائه.

وحطت طائرة الرئيس الروسي في الرياض مساء الأربعاء حيث كان في استقباله أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، وفق الأعراف الدبلوماسية السعودية، على ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

زيارة الإمارات

وفي وقت سابق الأربعاء، قام بوتين بزيارة عمل إلى الإمارات التقى خلالها نظيره الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وحظي بمراسم استقبال رسمية مع حرس الشرف في القصر الرئاسي، بينما عبرت دورية جوية السماء وأطلقت قنابل دخان بألوان العلم الروسي كما سُمع إطلاق طلقات مدفعية من مسافة قريبة، وفقا لمشاهد نشرها الكرملين.

وأكد بوتين في بداية لقائه مع الشيخ محمد بن زايد أن "بفضل موقفكم، وصلت علاقاتنا إلى مستوى غير مسبوق"، مشيدا بدولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها "الشريك التجاري الرئيسي لروسيا في العالم العربي"، وتحدث عن "مشاريع في قطاع الغاز والنفط".

الرئيس الإماراتي محمد بن زايد يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الإماراتي محمد بن زايد يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتينAP Photo

ولم تتخذ الإمارات والسعودية موقفا واضحا داعما لموسكو أو لكييف في الحرب في أوكرانيا، إلا أن الرياض رفضت التجاوب مع طلب أميركي لزيادة إنتاج النفط الذي ارتفعت اسعاره بسبب الحرب.

وقال الرئيس الروسي إنه سيتحدث مع نظيره الإماراتي بشأن الوضع "في المناطق الساخنة"، مشيرا إلى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وأيضا إلى "الأزمة في أوكرانيا".

كذلك، أشارت الرئاسة الروسية إلى أن الرئيسين سيناقشان خفض إنتاج النفط في إطار أوبك+، وهو تحالف من الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركائها وروسيا عضو فيه.

ولكن برنامج الزيارة لم يتطرق إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المنعقد في دبي.

- سياق مناسب -

سيبحث بوتين مع ولي العهد السعودي مسائل تتعلق بالاستثمارات، وكذلك "تعاونهما في قطاع الطاقة" الذي من شأنه أن يضمن "وضعا مستقرا ويمكن التكهن به" في السوق الدولية، وفق الكرملين.

وفي السعودية أيضًا، سيعرض فلاديمير بوتين أيضًا رؤيته للوضع الدولي بما يشمل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، و"سبل العمل على وقف التصعيد"، بحسب الرئاسة الروسية.

تغيب بوتين عن آخر الاجتماعات الدولية الكبرى مثل قمة مجموعة العشرين في الهند في أيلول/سبتمبر وقمة مجموعة "بريكس" في جنوب إفريقيا في آب/أغسطس.

وهو قال إنه تجنب المشاركة في هذه اللقاءات حتى لا "يحرج" المنظمين. ولكن مذكرة المحكمة الجنائية ما زالت تعرقل تحركاته لأنه قد يتم اعتقاله إذا توجه إلى بلد عضو في المعاهدة التأسيسية للمحكمة. ولكن الإمارات ولا المملكة العربية السعودية لم توقعا على المعاهدة التأسيسية المعروفة بنظام روما.

كان بوتين يفضل حتى الآن السفر إلى بلدان حليفة. ففي تشرين الأول/أكتوبر، استقبله نظيره شي جينبينغ في الصين على هامش منتدى طرق الحرير الجديدة. وقبل ذلك ببضعة أيام، ذهب إلى قيرغيزستان، وهي دولة أخرى قريبة جداً من موسكو، في أول رحلة له إلى الخارج منذ صدور مذكرة التوقيف عن المحكمة الجنائية الدولية.

لكن الرئيس الروسي يرى راهنًا أن السياق الدولي أكثر ملاءمة له.

فقد تعثر الهجوم الأوكراني المضاد الذي طال انتظاره هذا الصيف أمام الدفاعات الروسية. أما الدعم غير المشروط الذي كان الغرب يقدمه لكييف حتى الآن، فقد بدأت تظهر عليه علامات الضعف، وذلك بسبب الانقسامات السياسية، وهو ما كان الكرملين يأمل به.

وفي داخل روسيا، تعافت عائدات النفط وتم تكميم الأصوات المعارضة للكرملين على نحو منهجي، ويستعد فلاديمير بوتن لإطلاق حملة إعادة انتخابه في شهر آذار/مارس، وهو أمر لم يعد موضع شك.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ ينتقد "مواقف" الدول خلال مؤتمر كوب28 في دبي

المحكمة الدستورية في بيرو تأمر بإطلاق سراح الرئيس الأسبق فوجيموري

دراسة : ظاهرة "النينيو" المناخية قد تكون السبب وراء الفيضان في الإمارات العربية