Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تحقيق: قذيفة إسرائيلية هي التي قتلت الصحافي اللبناني عصام عبد الله وجرحت آخرين في جنوب لبنان

موظفون من الدفاع المدني اللبناني ينقلون جثة الصحافي عصام عبد الله من موقع القصف
موظفون من الدفاع المدني اللبناني ينقلون جثة الصحافي عصام عبد الله من موقع القصف Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

التحقيق الذي استغرق أسابيعًا خلص إلى أن دبابة إسرائيلية هي التي أطلقت قذيفة قتلت الصحافي عصام عبد الله وجرحت آخرين كانوا معه، مع وجود إشارات على أن الجيش الإسرائيلي تعمّد قصفهم.

اعلان

أظهر تحقيق أجرته وكالة فرانس برس مع منظمة Airwars "إيروورز" غير الحكومية نشر الخميس أن قذيفة دبابة إسرائيلية قتلت صحافيًا في وكالة رويترز وجرحت آخرين بينهم مصوران في فرانس برس في لبنان في 13 تشرين الأول/أكتوبر.

في ما يأتي أبرز نتائج التحقيق الذي امتد لأسابيع واستند إلى تحليل قطعة من قذيفة وعشرات مقاطع الفيديو والصور، فضلًا عن صور أقمار اصطناعية ومقابلات مع شهود.

الوقائع

عند الساعة السادسة ودقيقتين من يوم الجمعة في 13 تشرين الأول / أكتوبر، طالت ضربتان مجموعة صحافيين كانوا عند أطراف بلدة علما الشعب في جنوب لبنان لتغطية تصعيد عسكري بين الجيش الإسرائيلي ومجموعات مسلحة أبرزها حزب الله.

أقارب الصحافي عصام عبد الله يبكون في أثناء تشييعه ببلدة الخيام جنوب لبنان
أقارب الصحافي عصام عبد الله يبكون في أثناء تشييعه ببلدة الخيام جنوب لبنانBilal Hussein/AP

وقُتل في القصف في 13 تشرين الأول/أكتوبر مصوّر وكالة رويترز عصام عبد الله (37 عامًا)، وأصيب الصحافيون الستة الآخرون الذين كانوا معه وبينهم مصورا فرانس برس كريستينا عاصي (28 عامًا) التي بترت ساقها اليمنى، وديلان كولنز، ومصورا رويترز ثائر السوداني وماهر نزيه، إلى جانب مراسلة قناة الجزيرة كارمن جوخدار وزميلها المصور إيلي براخيا.

قذيفة دبابة إسرائيلية

عُثر على قطعة من قذيفة بين الحجارة المتناثرة قرب جثة عبد الله، وهي ناتجة عن الضربة الأولى التي قتلت عبد الله وأصابت عاصي. عرض التحقيق صور القذيفة على ستة خبراء أسلحة أجمعوا على أنها قذيفة دبابة من عيار 120 ملم بزعانف للتثبيت، تستخدمها إسرائيل من دباباتها من نوع ميركافا.

ولا يوجد في المنطقة أي مجموعة عسكرية تستخدم هذا النوع من الأسلحة، وفق الخبراء.

وخلص تحقيقان منفصلان أجرتهما كلّ من منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش واطلعت عليهما وكالة فرانس برس قبل نشرهما، إلى أن "الضربة إسرائيلية".

وندّدت "هيومن رايتس ووتش" "بهجوم متعمّد كما يبدو على مدنيين (...) يمكن أو يجب أن يكون محور ملاحقة في جريمة حرب". وقالت العفو الدولية إن الحادثة كانت "على الأرجح هجومًا مباشرًا على مدنيين، ويجب التحقيق فيه باعتباره جريمة حرب".

وإن كان لا يمكن تحديد بدقة أي دبابة أطلقت القذيفة، فقد أظهر التحقيق أنها أُطلقت من موقع عسكري قريب من موقع الجرداح الإسرائيلي إلى جنوب شرق التلة التي كان الصحافيون عليها.

وتظهر صور الأقمار الاصطناعية أن الدبابات الإسرائيلية كانت تعمل من ذلك الموقع في حينه. وأعرب الجيش الإسرائيلي في حينه عن "أسفه الشديد" من دون أن يقرّ بمسؤوليته عن الحادثة، لافتًا إلى أنه ينظر بالأمر. ولم يردّ الجيش الإسرائيلي على سؤال لوكالة فرانس برس حول نتائج التحقيق الذي أجرته.

استهداف

كان الصحافيون يرتدون ستراتهم الواقية التي تحمل شعار "صحافة" وخوذهم، ويقفون خلف كاميراتهم على تلة مفتوحة، خلال القصف الإسرائيلي لأراض لبنانية.

وبحسب شهادات صحافيين وسكان، لم يكن هناك أي نشاط عسكري على مقربة من الصحافيين، ولا أي إشارة إلى تواجد مجموعة مسلحة في المحيط القريب خلال الساعة التي سبقت الضربة. ويستبعد أن يكون حصل خلط بين الصحافيين الواضح أنهم كذلك ومقاتلين، بالنظر إلى تطوّر وسائل المراقبة التي يملكها الجيش الإسرائيلي، وفق خبراء.

وشوهدت بعد الظهر طائرة استطلاع ومروحية من طراز "أباتشي" في أجواء المنطقة تحلّقان على ارتفاع منخفض.

ولا تزال دوافع شن الضربتين في حاجة إلى توضيح، ذلك أنه لم تفصل بينهما سوى 37 ثانية، ما يلغي، وفق الخبراء، فرضية أن يكون الهجوم عرضيًا.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إردوغان يأمل من أثينا بفتح "صفحة جديدة" في العلاقات مع اليونان

شاهد: وقفة تضامنية مع غزة في قلب عاصمة البرتغال

مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل حزمة مساعدات مالية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا