Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

زيلينسكي في أمريكا لضمان الدعم لبلاده، فيما روسيا تؤكد إحراز تقدم ميداني

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بدأ الرئيس الأوكراني اجتماعه الأصعب مع أعضاء في مجلس النواب حيث الغالبية بيد الحزب الجمهوري. وفي هذا المجلس تحتدم الخلافات حول تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا.

اعلان

يعقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعات عدة الثلاثاء في الكونغرس وفي البيت الأبيض لتجنب أن توقف واشنطن المساعدات لبلده المأزوم جراء الحرب. والتقى زيلينسكي أعضاء بمجلس الشيوخ حيث الغالبية بيد الحزب الديموقراطي المنتمي إليه الرئيس الأميركي جو بايدن.

قال زعيم الديموقراطيين في المجلس تشاك شومر عقب لقائه الرئيس الأوكراني إن الأخير "قال بوضوح إنه إذا خسرنا، سيربح بوتين وسيكون ذلك خطرا جدا على الولايات المتحدة". وأشار شومر إلى أن الرئيس زيلينسكي شدّد على أنه يحتاج "سريعا" إلى مساعدة أميركية جديدة لدعم جيشه ولتجنّب أن ينسحب الأثر السلبي لأي تراجع في التعاطف الأميركي على الحلفاء الأوروبيين لكييف.

ثم بدأ الرئيس الأوكراني اجتماعه الأصعب مع أعضاء في مجلس النواب حيث الغالبية بيد الحزب الجمهوري. وفي هذا المجلس تحتدم الخلافات حول تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا.

وتدرك روسيا جيدا أن الدعم الأميركي لكييف بدأ يتراجع، خصوصا بعد أن باء بالفشل الهجوم الأوكراني المضاد، وقد أعلنت صباح الثلاثاء أنها أحرزت "تقدمًا كبيرًا" في منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا في دليل على تكثيف ضغوطها على الأرض.

وقد حذّرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدريان واتسون من أن موسكو "تعتقد على ما يبدو أن مأزقا عسكريا في الشتاء سينسف الدعم الغربي لأوكرانيا"، مضيفة أن موسكو "مصممة على الدفع" على كل الجبهات.

للمرة الثالثة خلال عام، يجوب الرئيس الأوكراني أروقة الكونغرس الأميركي الذي يشهد مداولات مشدودة جدا حول المساعدة الإضافية لكييف.

وأقر الكونغرس الأميركي مساعدات لأوكرانيا تزيد عن 110 مليارات دولار منذ بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022 لكنه يشهد عرقلة منذ الأسبوع الماضي حول المساعدات الإضافية التي طلبها الرئيس الأميركي جو بايدن والبالغة قيمتها 61 مليار دولار.

"بوتين وزمرته"

ويؤيد الديموقراطيون منح هذه المساعدة الإضافية ولا يعارضها الجمهوريون بل يطالبون لقاء دعمها بتعديلات رئيسية في سياسة الهجرة الأميركية.

واعتبر الكرملين الثلاثاء أن أي مساعدة أميركية جديدة لأوكرانيا ستشكل "إخفاقًا كبيرًا"، وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف ردًا على سؤال من الصحفيين حول اللقاء المرتقب بين زيلينسكي وبايدن إن "عشرات مليارات الدولارات التي ضخت لأوكرانيا لم تساعدها على النجاح في ميدان المعركة. وعشرات مليارات الدولارات الاضافية التي ترغب بها أوكرانيا سيكون مصيرها الاخفاق الكبير".

ورحب بوتين بـ"نفاد" الأسلحة من الجيش الأوكراني على ما جاء في مقطع مصور نشر الأحد وصور خلال مراسم أقيمت الجمعة.

وأكد بوتين متحدثا عن أوكرانيا "عندما لا يكون لديك قاعدتك وعقيدتك وصناعتك الخاصة (في مجال الدفاع) وأموالك الخاصة ولا تملك شيئا، لا مستقبل لك. في المقابل نحن نملك كل ذلك".

وقد حولت روسيا اقتصادها ليصب في مجهود الحرب وهي تحرز تقدما في جنوب أوكرانيا وشرقها. فقد حقق الجيش الروسي تقدما "كبيرا" بمنطقة زابوريجيا جنوب أوكرانيا المحتلة جزئيا، على ما أكد يفغيني باليتسكي الحاكم المعين من جانب موسكو.

وشن الروس قبل يومين "هجوما كثيفا" في محيط افديفكا وماريينكا وهما نقطتان ساخنتان عند خط الجبهة الشرقي على ما قال أولسكندر تارانفسكي القائد الأوكراني للمنطقة مؤكدا أن قواته "ًصامدة بحزم" في مواقعها.

وتعذر على وكالة فرانس برس التحقق من تصريحات الطرفين المتحاربين.

وتواصل روسيا ضرباتها اليومية في أنحاء مختلفة من أوكرانيا. وبالموازاة، أعلن جهاز الأمن الأوكراني الثلاثاء أنه يحقق في هجوم أدّى إلى أعطال واسعة النطاق في شبكتَي الاتصالات والإنترنت لأكبر شركة اتصالات خلوية في أوكرانيا "كييف ستار"  موجها أصابع الاتهام الى روسيا.

"لا مال"

في الكونغرس الأميركي دعا أعضاء يمينيون متطرفون لوضع حد للدعم الأميركي لأوكرانيا. وفي منشور للنائبة الجمهورية المنتمية لهذا الجناح مارجوري تايلور غرين على منصة إكس يمكن قراءة "زيلينسكي يأتي متسولا ودعاة الحرب في واشنطن يريدون منحه مساعدة غير محدودة".

وأمام الكونغرس نظريا حتى الجمعة موعد بدء العطلة البرلمانية، للتوصل إلى اتفاق حول هذه الأموال الإضافية. وسبق للبيت الأبيض أن حذر من أنه سيكون "من دون مال" بحلول نهاية السنة في حال لم يتخذ أي إجراء.

وتخشى أوكرانيا أن يؤثر تعطل طويل الأمد في الولايات المتحدة على المساعدة العسكرية الأوروبية لكييف إذ أن الاتحاد الأوروبي يناقش هو أيضا مستقبل هذه المساعدة.

اعلان

ودعا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك دول العالم إلى "تعبئة كاملة" من أجل أوكرانيا.

ويفترض أن يصب موقف بايدن بهذا الاتجاه لدى استقباله نظيره الأوكراني بعد الظهر في البيت الأبيض على أن يعقدا في ختام اللقاء مؤتمرا صحفيا مشتركا.

المصادر الإضافية • أ ف ب-أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أوكرانيا: إسقاط صواريخ روسية قرب كييف وبريطانيا سترسل سفينتين إلى البحر الأسود

مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أمنية ضخمة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان

مجلس الشيوخ الأمريكي: لا مساعدات مالية جديدة لأوكرانيا هذا العام