هناك أكثر من 40,000 ناخب مؤهل من النازحين في مخيمات دهوك يمكنهم التصويت في 96 مركز اقتراع موزعين على 15 مخيماً للنازحين في محافظة دهوك.
عبّر النازحون الأيزيديون الذين أدلوا بأصواتهم في مخيمات في دهوك عن بعض الأمل عندما بدأ العراقيون الإدلاء بأصواتهم لأول مرة منذ عقد من الزمن، يوم السبت، لاختيار أعضاء جدد في مجلس المحافظة.
وأعرب بعض أهالي سنجار، الذين يعيشون في مخيم الشريعة للنازحين منذ عام 2014، عن أملهم في الحصول على تعويضات والقدرة على العودة إلى منازلهم إذا نجح مرشحوهم في الانتخابات.
وقالت خوديدة إلياس، وهي ناخبة نازحة من سنجار، تعيش حالياً في مخيم الشريعة في دهوك: "آمل أن يأتي جميع أهالي سنجار ويصوتوا هنا".
وقال إلياس خيرو، الذي يسكن في مخيم الشريعة أيضاً: "مرت تسع سنوات ونحن نعيش في هذه الخيام، ولم يبق في العراق نازح واحد سوى نازحين من جبل سنجار".
وهناك أكثر من 40,000 ناخب مؤهل من النازحين في مخيمات دهوك يمكنهم التصويت في 96 مركز اقتراع موزعين على 15 مخيماً للنازحين في محافظة دهوك.
تصويت العسكريين
بالتوازي مع ذلك، بدأ أفراد الأمن العراقي، السبت، الإدلاء بأصواتهم، قبل يومين من انتخابات مجالس المحافظات في البلاد.
ويهدف ما يسمى بالتصويت الخاص يوم السبت إلى إتاحة الفرصة لأفراد الشرطة والجنود لكي ينتخبوا ويتفرغوا لتوفير الأمن في يوم الانتخابات العام المقرر في 18 كانون الأول/ ديسمبر.
واقتصر التصويت يوم السبت على أفراد الجيش والأمن والنازحين الذين يعيشون في المخيمات، ومن المقرر إجراء الاقتراع الرئيسي يوم الإثنين.
ويُنظر إلى نتائج المنافسات المحلية على أنها مؤشر للانتخابات التشريعية العامة المقرر إجراؤها عام 2025.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن تشهد انتخابات المحافظات التي طال انتظارها حضورًا ضعيفًا وقد تتخللها أعمال عنف.