Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

خبراء: حماس ستحتفظ بمصادر تمويلها مما يؤهلها لخوض حرب طويلة الأمد

عدد من قادة حركة حماس من بينهم أسامة المزيني
عدد من قادة حركة حماس من بينهم أسامة المزيني Copyright MOHAMMED ABED/AFP or licensors
Copyright MOHAMMED ABED/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رغم حملة القصف الإسرائيلي المدمرة التي تستهدفها في قطاع غزة، لا تزال حركة حماس صامدة ويتوقع خبراء أن تحتفظ بمصادر تمويلها المتعددة والمتنوعة إلى حد يسمح لها بمواصلة الحرب لوقت طويل.

اعلان

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "القضاء" على الحركة بعد هجومها غير المسبوق داخل الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، الذي أوقع نحو 1140 قتيلا معظمهم مدنيون فيما قبضت الحركة على حوالى 250 رهينة ما زالت تحتجز منهم 129 في القطاع، بحسب السلطات الإسرائيلية.

لكن إن كان هدف نتنياهو العسكري يبدو صعب التحقيق، فإن القضاء على مصادر عائدات حماس أشبه بتحد مستحيل.

وأكدت جيسيكا ديفيس رئيسة مجموعة إنسايت ثريت إنتيليجنس Insight Threat Intelligence الكندية لوكالة فرانس برس أن "حماس متينة ماليا" موضحة أن الحركة "عملت منذ عشر سنوات إن لم يكن أكثر من ذلك على إقامة شبكة تمويل متينة" تقوم على استثمارات ومصادر عائدات في الكثير من الدول، من غير أن تواجه أي عقبات.

وذكرت من ضمن هذه المصادر "شركات صغيرة وعقارات" في دول مثل تركيا والسودان والجزائر.

كذلك، تعتمد حماس على شبكة تبرعات غير رسمية.

وقال إسحق غال الخبير الإسرائيلي في الاقتصاد الفلسطيني في معهد ميتفيم الإسرائيلي، إن حماس "باتت تتقن إقامة وتشغيل نظام متشعب جدا من مكاتب الصيرفة عبر تركيا والإمارات العربية المتحدة ودبي، إنما أيضا عبر أوروبا والولايات المتحدة".

ولم يتراجع عدد ممولي حماس بالضرورة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وشدد لوكاس ويبر أحد مؤسسي معهد "ميليتانت واير" Militant Wire المتخصص على أنه "بالرغم من فظاعاتها، يبدو أن حماس اكتسبت دعما على الصعيد الدولي بين شرائح من المواطنين يعتبرونها من طلائع المقاومة".

وتسببت حملة القصف الإسرائيلي المركز والهجوم البري الواسع النطاق على غزة ردا على هجوم حماس بدمار هائل في القطاع وبسقوط 18800 قتيل على الأقل، نحو 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، وفق حكومة حماس.

"من يعيش ومن يموت"

وتعتبر طهران الداعم الرئيسي لحماس منذ سنوات، ويقدر التمويل الإيراني السنوي للحركة ما بين 70 ومئة مليون دولار، من خلال مجموعة متنوعة من القنوات تراوح بين المدفوعات بالعملات المشفرة وحقائب من الأموال النقدية مرورا بالتحويلات عبر مصارف أجنبية أونظام "الحوالة" غير الرسمي لتحويل أموال.

وأوضح غال أن الدعم الإيراني بالمعدات العسكرية كان يتم من خلال التهريب من مصر عبر الأنفاق التي حفرتها الحركة بين غزة ومنطقة سيناء والتي تم إغلاقها أو هدمها.

فضلا عن ذلك، قامت حماس بعد فوزها في الانتخابات في العام 2006، بالسيطرة على غزة إثر مواجهات دامية مع حركة فتح، ما جعل من المستحيل التمييز بين الأموال الموجهة إلى سكان القطاع البالغ عددهم الآن 2,4 مليون نسمة وتلك التي تمول جناحي الحركة السياسي والعسكري.

وقال غال بهذا الصدد "كل ما يدخل يذهب إلى حماس، وهي تقرر من يعيش ومن يموت".

وأشار إلى أن مليار دولار من أصل ميزانية قطاع غزة البالغة 2,5 مليار دولار، تأتي على ما يبدو من السلطة الفلسطينية بموافقة إسرائيل.

كذلك، تمول الأسرة الدولية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيما تدفع قطر رواتب موظفي حكومة حماس وتقدم مئة دولار شهريا إلى أفقر مئة ألف عائلة في القطاع، بما بلغ مجموع 1,49 مليار دولار بين 2012 و2021 بحسب الدوحة.

"البنية التحتية ستبقى قائمة"

وأعلنت الدولة الخليجية الغنية بالغاز التي تؤوي المكتب السياسي لحركة حماس، عام 2021 تقديم مبلغ سنوي قدره 360 مليون دولار.

وتنفي الدوحة أن تكون تقدم دعما ماليا لحماس. وأكد مسؤول قطري لوكالة فرانس برس أن "مساعدة قطر تتم بدون استثناء بالتنسيق مع إسرائيل والحكومة الأميركية والأمم المتحدة" مضيفا أن "البضائع كلها كالمواد الغذائية والأدوية والوقود تمر مباشرة عبر إسرائيل قبل دخولها إلى غزة".

وأفاد الدبلوماسي القطري المكلف المفاوضات بشأن الرهائن عبد العزيز الخليفي الإثنين أن المساعدات ستتواصل.

أما بالنسبة إلى المستقبل، فإن كانت واشنطن فرضت في تشرين الأول/أكتوبر عقوبات على عشرة "عناصر أساسيين في حماس" والغرب يدرس اتخاذ تدابير رادعة في حق الحركة، يبقى أن تجفيف مصادر تمويل حماس سيكون على الأرجح مستحيلا.

اعلان

وقالت جيسيكا ديفيس إن "هدف القضاء الكامل على تمويل (حماس) على المدى البعيد غير واقعي" مضيفة "بالإمكان بلبلته، إزالة جهات أساسية فيه، وخفض مصادر الأموال، لكن البنية التحتية ستبقى قائمة. وطالما أن المجموعة لديها داعمون، سيبقى بإمكانها التوجه إليهم للمساعدة من جديد".

من جانبه، يربط غال مستقبل تمويل حماس بالتسوية السياسية المستقبلية في القطاع الفقير المحاصر.

ويقول "حين تتوقف الحرب وتعود الحياة إلى طبيعتها، سيكون السؤال المطروح: هل يعود هذا النظام المالي برمته أو يتغير؟"

وأضاف "غزة اليوم مخيم لاجئين كبير. من سيُكلف تقديم الطعام والماء والملاجئ لهؤلاء اللاجئين؟ حماس أم منظمة أخرى أم آلية أخرى؟"

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

روسيا والجامعة العربية تعربان عن أملهما بقرار من مجلس الأمن لوقف النار في غزة

المفوضية الأوروبية تحقق رسمياً في إمكانية انتهاك منصة إكس قوانين الإشراف على المحتوى

السيسي يبدأ ولايته الثالثة رئيساً لمصر في ظل شعبية منخفضة واقتصاد متعثر