Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أرقام وأسئلة عن هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر

صورة جوية تظهر الموقع المهجور لهجوم من قبل مسلحين فلسطينيين بالقرب من كيبوتس ريم في صحراء النقب في جنوب إسرائيل في  أكتوبر 2023
صورة جوية تظهر الموقع المهجور لهجوم من قبل مسلحين فلسطينيين بالقرب من كيبوتس ريم في صحراء النقب في جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023 Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قُتل في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 1139 شخصا، بينهم نحو 700 مدني ضمنهم 36 طفلا وحوالى 70 أجنبيا، وفق أرقام شبه نهائية تتيح رسم صورة أكثر دقة للحصيلة وتفنّد بعض الشهادات الأولى.

اعلان

في يوم السبت الذي صادف آخر أيام عيد العُرش اليهودي، اقتحم مئات من عناصر كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحماس، في وقت مبكر من الصباح الحدود الفاصلة بين غزة وجنوب إسرائيل. وأطلق المسلحون النار في الشوارع وفي منازل العديد من البلدات والكيبوتسات وفي وسط حفلة صاخبة أقيمت قرب القطاع.

ودار قتال عنيف لأكثر من ثلاثة أيام حتى تمكن الجيش الإسرائيلي من استعادة السيطرة على المناطق التي تعرضت للهجوم.

ساد الخوف اثر الهجوم غير المسبوق في شدته ونطاقه منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948، ولا سيما أنه طاول مدنيين وتلته اتهامات بارتكاب أعمال عنف جنسي تحقق فيها الشرطة الإسرائيلية.

مركبات محترقة في موقع الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبرمن قبل مسلحين فلسطينيين بالقرب من كيبوتس ريم في صحراء النقب في جنوب إسرائيل في 13 أكتوبر، 2023.
مركبات محترقة في موقع الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبرمن قبل مسلحين فلسطينيين بالقرب من كيبوتس ريم في صحراء النقب في جنوب إسرائيل في 13 أكتوبر، 2023.AFP

وفي 14 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت السلطات أن "أكثر من 1400 شخص (...) قتلوا (...) على يد إرهابيي حماس". ثم في 10 تشرين الثاني/نوفمبر، نشرت وزارة الخارجية "تقديرات محدثة" مفادها أن حماس "قتلت بدم بارد نحو 1200 شخص" في إسرائيل، من دون مزيد من التفاصيل.

احترقت جثث عديدة، بعضها لعائلات بكاملها في منازلها، أو تشوهت، واستغرق الأمر أسابيع ليتعرف الأطباء الشرعيون عليها، وحتى 13 كانون الأول/ديسمبر، كان لا يزال خمسة أشخاص من بينهم أربعة إسرائيليين في عداد المفقودين، وفق مكتب رئيس الوزراء.

364 قتيلا في حفل نوفا

لمعرفة هوية الضحايا المدنيين وأعمارهم، يجب التعمق في البيانات الصادرة عن الضمان الاجتماعي الإسرائيلي.

نشر الضمان على موقعه الإلكتروني قائمة بأسماء 695 مدنياً إسرائيلياً قضوا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وفي الأيام التي تلته، مع هوياتهم وظروف مقتلهم. ومن بينهم 36 قاصرا، 20 دون سن 15 عاما، وعشرة قتلوا جراء قصف صاروخي.

أصغر ضحايا الهجوم هي ميلا كوهين البالغة عشرة أشهر وقضت بالرصاص في كيبوتس بئيري حيث كانت تعيش.

جنود إسرائيليون يقومون بتفتيش موقع الهجوم الذي شنه مسلحون فلسطينيون على مهرجان موسيقى صحراء سوبر نوفا، بالقرب من كيبوتس ريم في صحراء النقب في جنوب إسرائيل في 12 أكتوبر، 2023.
جنود إسرائيليون يقومون بتفتيش موقع الهجوم الذي شنه مسلحون فلسطينيون على مهرجان موسيقى صحراء سوبر نوفا، بالقرب من كيبوتس ريم في صحراء النقب في جنوب إسرائيل في 12 أكتوبر، 2023.AFP

كما قُتل ثلاثة أطفال آخرين من عائلة واحدة، تراوح أعمارهم بين عامين وستة أعوام، مع والديهم في منزلهم في كيبوتس نير عوز، وقُتل شقيقان آخران يبلغان خمسة وثمانية أعوام مع والديهما بالرصاص في سيارتهم على الطريق. وقُتل طفل آخر يبلغ خمس سنوات في الشارع جراء قصف صاروخي.

جميع الأطفال الآخرين الذين قُتلوا كانوا أكبر من تسع سنوات، وفق بيانات الضمان الاجتماعي.

تظهر بيانات الضمان الاجتماعي الإسرائيلي تفاصيل هجمات حماس الدامية، وهي موثقة بشهادات عديدة. ومن بينها رقم يلفت الانتباه: مقتل 364 شخصا في مهرجان نوفا للموسيقى في رعيم.

تفنيد تصريحات عن الرضّع

لكن الإحصائيات تفنّد أيضا بشكل قاطع بعض التصريحات التي أوردتها السلطات الإسرائيلية في الأيام التي تلت السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وردا على الهجمات، تعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس. وقُتل في غزة أكثر من 18700 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، جراء قصف الجيش الإسرائيلي وعملياته البرية المستمرة في القطاع الفلسطيني الصغير والمكتظ، وفق حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحماس.

في الأيام التي تلت بدء الحرب، انتشرت تدوينة صادرة عن حساب إسرائيل الرسمي على منصة إكس، تحدثت عن "مقتل 40 رضيعا" في كيبوتس كفار عزة، بناء على تقرير أعدته قناة "آي 24" الإسرائيلية ونقلت فيه الرقم عن جنود يعملون في الكيبوتس.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس غداة نشر التقرير، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية المسؤولة عن الحساب، إنها لا تستطيع "تأكيد أي أرقام في هذه المرحلة".

وبحسب الضمان الاجتماعي الإسرائيلي، قُتل 46 مدنياً في كفار عزة، وكان أصغرهم يبلغ 14 عاما.

وهناك شهادة أخرى موضع شكّ هي تلك التي أدلى بها في 27 تشرين الأول/أكتوبر الكولونيل غولان فاخ، رئيس وحدة البحث والإنقاذ التابعة للجيش، والذي قال لمجموعة صحافيين أحدهم من وكالة فرانس برس، إنه قام "شخصيا" بنقل "رضيع مقطوع الرأس" تم العثور عليه في بئيري في حضن أمه المقتولة.

وبحسب الضمان الاجتماعي، قُتلت طفلة واحدة فقط في بئيري: الطفلة ميلا كوهين مع والدها وجدتها، فيما نجت والدتها. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول تصريحات الكولونيل فاخ، رفض متحدثان باسم الجيش الإسرائيلي التعليق.

اعلان

"1500 جثة"

قضى تسعة قصّر آخرين في بئيري، لكن يوسي لانداو المتطوع في منظمة "زاكا" غير الحكومية التي تساعد في جمع جثث ضحايا الهجمات أو الحوادث، قال لوكالة فرانس برس في 11 تشرين الأول/أكتوبر إنه رأى "20 طفلا (...) وأيديهم مقيّدة خلف ظهورهم، تعرضوا لإطلاق النار وأحرقوا".

ويوضح حاييم أوتمازكين، أحد مسؤولي "زاكا"، لوكالة فرانس برس أن "هناك فجوات بين الواقع وشهادات متطوعينا في الموقع حول ما اعتقدوا أنهم رأوه، لعدة أسباب".

يتابع أوتمازكين "عندما نكتشف جثثا محترقة أو في حالة تحلل، يمكن أن نخطئ بسهولة ونعتقد أن الجثة هي جثة طفل" لأن شكل الجسم يتغير في هذه الظروف. ويردف "لقد واجه متطوعونا مشاهد مؤلمة، وفي بعض الأحيان أساؤوا تأويل ما رأوه".

يضاف إلى المدنيين الإسرائيليين الذين قتلوا في هجمات حماس 71 أجنبيا، وفق الصحافة الإسرائيلية، معظمهم من العمال التايلانديين، و58 شرطيا، وعشرة عناصر من جهاز الأمن الداخلي (شاباك)، و305 جنود قتلوا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر والأيام الثلاثة التالية.

وبحسب الجيش، يشمل عدد الضحايا العسكريين عشرات الجنود غير المسلحين المكلفين مراقبة الحدود مع قطاع غزة وقتلوا في اليوم الأول للهجوم، وجنودا في الخدمة أو احتياطيين سقطوا في معارك استعادة السيطرة على البلدات، مثل أعضاء مجموعات الدفاع في الكيبوتسات الذين قضوا والأسلحة في أيديهم، والعسكريين الذين كانوا في عطلة وقُتلوا في منازلهم أو في حفلة رعيم مثلا.

اعلان

لا تتيح بيانات الضمان الاجتماعي التمييز بين عدد ضحايا حماس وعدد المدنيين الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية أثناء معارك استعادة الكيبوتسات والبلدات، وهي عملية لجأ الجيش خلالها إلى إطلاق نار وقصف كثيف بما في ذلك من دبابات. كما أطلقت صواريخ على مناطق مأهولة لطرد المهاجمين، بحسب شهادات جمعتها وكالة فرانس برس ووسائل إعلام إسرائيلية.

كما لا يُعرف عدد المقاتلين الفلسطينيين الذين قضوا في الهجوم على الأراضي الإسرائيلية. وأشار الجيش في 10 تشرين الأول/أكتوبر إلى أنه عثر على "نحو 1500 جثة" للمهاجمين، بدون مزيد من التفاصيل. وبقيت مذاك عدة أسئلة أرسلتها وكالة فرانس برس إلى الجيش ووزارة الدفاع بدون إجابة.

من جهته، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في مقابلة مع قناة الجزيرة أن "نحو 1200 مقاتل" من كتائب القسام شاركوا في هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

كما احتجزت الحركة 250 رهينة، تم إطلاق سراح 110 منهم، وأعلنت إسرائيل استعادة جثث ثمانية آخرين، ولا تزال حماس تحتجز 132 رهينة، بما في ذلك 19 جثة لأشخاص خطفوا في الهجوم، وفق سلطات الدولة العبرية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: موجة حر غير مسبوقة تضرب البرازيل

شاهد: الأوكرانيون يزيلون الأضرار عقب هجوم ليلي روسي على خيرسون

شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مدينة عراد بالنقب