Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

في كلمته بعد أداء اليمين.. أمير الكويت يوجه انتقادات لاذعة لمجلس الأمة والحكومة

 الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميراً للكويت
الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أميراً للكويت Copyright Jean-Francois Badias/AP
Copyright Jean-Francois Badias/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأربعاء اليمين الدستورية أميراً للكويت أمام مجلس الأمة المنعقد في جلسة خاصة ولم يتردد في توجيه الانتقادات للنواب والحكومة في كلمة ألقاها.

اعلان

وأقسم الشيخ مشعل على أن "أحترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه".

وبذلك، صار الأمير السابع عشر للكويت خلفًا لأخيه الأمير نواف الذي توفي يوم السبت الماضي عن 86 عاماً.

وقال الأمير مشعل في كلمته: "أكدنا في خطاباتنا السابقة بان هناك استحقاقات وطنية ينبغي القيام بها من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية لصالح الوطن والمواطنين".

وتابع: "بالتالي لم نلمس أي تغيير أو تصحيح للمسار، بل وصل الأمر إلى أبعد من ذلك عندما تعاونت السلطتان التشريعية والتنفيذية واجتمعت كلمتهما على الإضرار بمصالح البلاد والعباد وما حصل من تعيينات ونقل في بعض الوظائف والمناصب التي لا تتفق مع أبسط معايير العدالة والإنصاف".

وتابع "لهذا جاء قرارنا بوقف جزء من هذا العبث من خلال وقف قرارات التعيين والترقية والندب والنقل لأجل مسمى"، مشيراً إلى قراره في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الذي أمر فيه بإيقاف التوظيف في قطاعات الدولة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد.

وأكد أمير الكويت في مستهل خطابه التمسك "بالتزاماتنا الخليجية والإقليمية والدولية"، ليشير في ما بعد إلى أنه "يتعين علينا اليوم ونحن نمر بمرحلة تاريخية دقيقة مراجعة واقعنا الحالي من كافة جوانبه وخصوصاً الجوانب الأمنية والاقتصادية والمعيشية".

وكتب بدر السيف الأستاذ في جامعة الكويت على موقع إكس إنها واحدة "من أقوى الخطب التي يلقيها أمير" بعد القسم. وأضاف أن "الأمر الأكثر أهمية وغير المسبوق هو التوبيخ الواضح الذي وجهه الأمير للحكومة والبرلمان".

الشيخ مشعل الذي يتولى السلطة عن عمر يناهز 83 عاماً شغل مناصب رفيعة في أجهزة الأمن والدفاع الكويتية، واعتاد على تسيير شؤون الحكم نظراً لتوليه على مدى العامين الماضيين المهام الرئيسية للأمير الراحل الشيخ نواف.

ومع توليه رسميا قيادة الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) يُنتظر منه أن يدير شؤون الكويت التي تعاني من عدم استقرار سياسي. فهو يرث دولة شهدت تشكيل خمس حكومات خلال سنة واحدة وتنظيم ثلاثة انتخابات برلمانية في ثلاث سنوات.

وسيكون الاختبار الأول للشيخ مشعل اختيار ولي العهد وسط تكهنات حول ما إذا كانت هذه المهمة ستنتقل إلى الجيل الجديد. وأمامه وفق الدستور الكويتي، عام ليقرر، علمًا أن الأمير الراحل فعل ذلك في خلال سبعة أيام.

وسيتعين عليه أيضاً اختيار رئيس وزراء جديد لتشكيل حكومة جديدة، وهي خطوة ستحدد طبيعة العلاقات مع مجلس الأمة الذي يضم في صفوفه ممثلين عن المعارضة.

تمتلك الكويت، المتاخمة للمملكة العربية السعودية والعراق، سبعة بالمئة من احتياطيات النفط الخام في العالم. وليس لديها سوى القليل من الديون كما تدير أحد أقوى صناديق الثروة السيادية في العالم.

ومع ذلك، فهي تعاني من المواجهات المستمرة بين النواب المنتخبين ووزراء الحكومة التي يعين الأمير رئيس وزرائها. ومن ثم فإن أسرة الصباح تمسك بزمام الحياة السياسية، على الرغم من النظام البرلماني المعمول به منذ عام 1962.

وحال التعثر السياسي دون إقرار الإصلاحات الضرورية لتنويع الاقتصاد وتفاقم الوضع بسبب العجز المتكرر في الميزانية وتدني الاستثمار الأجنبي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إفريقيا: قارة ذات إمكانات اقتصادية هائلة

"اتفاق تاريخي".. أوروبا تصلح نظام الهجرة بعد سنوات من النقاشات

الكويت تنتخب برلماناً تهيمن عليه المعارضة ويضم امرأة واحدة