بغرض الترشح لعضوية البرلمان الأوروبي.. شارل ميشال يعتزم مغادرة منصبه قبل انتهاء ولايته
قرر شارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي، الترشح لانتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في حزيران/يونيو 2024، مما أدى إلى بدء سباق للعثور على خليفة لأعلى منصب في الاتحاد الأوروبي قبل أن تتولى المجر رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من 2024.
وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي السابق يوم السبت أنه ينوي الاستقالة المبكرة من منصبه، بغرض الترشح لعضوية البرلمان الأوروبي في شهر حزيران/يونيو.
وصرح ميشال لوسائل الإعلام في بلجيكا بأنه إذا تم انتخابه، سيستمر في ممارسة وظيفته حتى يؤدي اليمين كعضو في البرلمان الأوروبي في 16 يوليو/تموز.
ودعا ميشال البالغ من العمر 48 عاما المجلس الأوروبي للاجتماع بسرعة لتعيين خلفا له بحلول منتصف شهر يوليو/تموز.
ولاقت خطوة ميشال انتقادات واسعة، وقالت النائبة في البرلمان الأوروبي، الهولندية صوفي إنت فيلد، في تغريدة نشرتها على موقع "إكس": إن "القبطان يغادر السفينة وسط عاصفة. إذا كان هذا يعكس عدم اكتراثك لمصير الاتحاد الأوروبي، فما هي مصداقيتك كمرشح؟".
وبسبب هذا القرار، من المتوقع أن يغادر رئيس مجلس الاتحاد السابق منصبه قبل انتهاء فترة ولايته كرئيس للمجلس الأوروبي في نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر.