ترى منظمة "جاستيسيا جاستا" التي سبق أن رفعت شكوى قانونية لإنهاء هذه الرياضة، أن مصارعة الثيران خلقت بيئة مخلة بالصحة، من شأنها تسليط نوع من العنف والقسوة بحق الحيوانات، على سكان مدينة مكسيكو.
اعلانوسط ملعب "بلازا مكسيكو" المهجور والبارد، يرفع مصارع ثيران شاب عباءته الحمراء ويقفز على اليمين لحظة مهاجمته.. ليس من قبل ثور، وإنما من قبل رأس ثور تم تثبيته على عربة يدفعها رفيقه الشاب، وهو يحاكي مشهد المصارعة من خلال التدريب، تحسبا لعودة مصارعة الثيران إلى مكسيكو سيتي.
وكانت مصارعة الثيران تم حظرها في المدينة منتصف حزيران/يونيو 2022، ولكن المحكمة العليا ألغت الحظر الآن، وممارسة هذه الرياضة المثيرة للجدل والتي ازدهرت منذ أكثر منذ خمسة قرون، ستعود إلى العاصمة، التي توجد فيها أكبر حلبة لمصارعة الثيران في العالم.
وقد كان قرار المحكمة بالنسبة للمشجعين واللاعبين الشهر الماضي، مبعث ارتياح واحتفال بعودة ممارسة هذا التقليد. ولم يحدد بعد موعد لأول عرض بعد الحظر، رغم أن ذلك يبعث مخاوف مجموعات الرفق بالحيوان من جديد.
مازالت تنظم عروض مصارعة الثيران في أغلب أنحاء المكسيك، فإن ممارستها لا يزال محظورا في ولايات أخرى مثل سينالوا وغيريرو وكواويلا وكوينتنارو.