Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ببغاوات "سليطة اللسان" تُجبر حديقة حيوانات بريطانية على وضع نظام خاص لـ"تعليمها الأدب".. ما القصة؟

ببغاء أفريقي
ببغاء أفريقي Copyright  Akbar Nemati de Pixabay
Copyright  Akbar Nemati de Pixabay
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قبل سنوات، قررت إحدى حدائق الحيوانات في بريطانيا عزل خمسة ببغاوات بسبب ألفاظها النابية، بعد أن أثارت بلبلة واسعة، إلا أنها عادت اليوم، وقررت تغيير نهجها المتبع لتعليم الببغاوات الأدب بعد وصول ثلاثة طيور جديدة تتمتع بسلوك غير لائق.

اعلان

وقامت حديقة حيوانات "لينكولنشير" للحياة البرية في بريطانيا بتنفيذ تجربة جديدة لتربية الببغاوات.

تكمن فكرة التجربة الفريدة من نوعها، في إعادة دمج الببغاوات مع بقية الطيور بهدف تعليمهم الأدب والسلوك اللائق الخاص بالببغاوات "المحترمة".

ألفاظ نابية وشتائم

أحدثت ببغاوات أفريقية ضجة في عام 2020؛ بسبب ألفاظها النابية ونطقها بالشتائم، ما دفع إدارة حديقة "لينكولنشير" الواقعة في شرق إنجلترا، إلى عزلها عن بقية الطيور بهدف حماية الأطفال وضمان بيئة آمنة ومناسبة للزوار.

وقبل بضعة أيام، عادت الحديقة وقررت نقل ثمانية ببغاوات، من ضمنها تلك التي تم عزلها سابقاً، وثلاثة ببغاوات جديدة (إريك وكابتن وشيلا)، إلى قفص مشترك مع 92 طائراً آخر من نفس الفصيلة.

وتهدف هذه الخطوة إلى تغيير لغة الببغاوات "قليلة الأدب" وتشجيعها على اتباع سلوك بقية الطيور.

واعتبر المسؤولون عن الحديقة الخطوة المتمثلة في عملية الدمج "جريئة جداً". وبحال فشلت هذه المحاولة في تحقيق الأهداف المرجوة، قد يزداد استخدام الألفاظ النابية في المكان. 

ولذلك، قرر المعنيون تعليق لوحة تحذيرية تنبه زوار المكان إلى إمكانية سماعهم العديد من "الشتائم".

ومع ذلك، يعتبر البعض أن هذا التحول سيكون إيجابياً وممتعاً بالنسبة للزوار.

خطوة تستحق المخاطرة

وقال ستيف نيكولز، الرئيس التنفيذي للحديقة، في حديث مع شبكة "سي إن إن": "لقد وضعنا ثمانية ببغاوات تشتم، إلى جانب 92 ببغاوات لا تشتم. عندما قمنا بنقلها، كانت الكلمات التي نطقت بها مذهلة، وسيئة حقًا، ولم تكن مجرد كلمات بذيئة، بل كانت شتائم".

وأشار نيكولز إلى أن "الحراس يأملون أن تتعلم الببغاوات "قليلة الأدب" كلمات جديدة وألفاظاً لطيفة من بقية السرب، وليس العكس". وقال إن دمج الببغاوات مع بقية الطيور يستحق المخاطرة.

وأكد نيكولز أنه بعد قضاء فترة من الوقت في العزلة، كان دمج الطيور مع ببغاوات لا تشتم ناجحاً "حتى الآن"، ولكنه أشار إلى أنها لا تزال تشتم أحياناً.

ولفت نيكولز إلى أن "الببغاوات تردد عادة الأصوات التي تسمعها بدقة، لذلك "ستة منها لديها أصوات رجال، واثنان منها لديها أصوات سيدات، وعندما تبدأ هذه الببغاوات في تكرار الشتائم سوياً، يبدو الوضع سيئاً حقاً".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: كيف حرر طاقم الإطفاء كلبا علق رأسه في الهيكل المعدني لإطار سيارة؟

"بط المَسك".. منافس جديد للببغاوات في تقليد أصوات البشر

ببغاوات "سبيكس" المهددة بالانقراض تعود إلى بيئتها الطبيعية في البرازيل