Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

"لا تشاركوا في جرائم الحرب".. 800 مسؤول أمريكي وأوروبي يوقعون رسالة ضد دعم حكوماتهم لإسرائيل

��ظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة الأمريكية واشنطن
مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة الأمريكية واشنطن Copyright Jose Luis Magana/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.
Copyright Jose Luis Magana/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أصدر أكثر من 800 مسؤول في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، رسالة مفتوحة معارضة لما اعتبروه "دعم حكوماتهم للحكومة الإسرائيلية في حربها على غزة".

اعلان

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها صوت المسؤولين في الدول الحليفة عبر المحيط الأطلسي، في رسالة واحدة، لانتقاد حكوماتهم علناً بشأن الحرب، بعد أن خلق صنع القرار السياسي للحكومات والمؤسسات الغربية  توترات غير مسبوقة.

ويرى هؤلاء المسؤولون أن من واجبهم كموظفين مدنيين المساعدة في تحسين السياسات، والعمل من أجل مصالح دولهم، وأنهم أقدموا على هذه الخطوة لاعتقادهم بأن حكوماتهم بحاجة إلى تغيير الاتجاه بشأن الحرب. ويقول الموقعون إنهم سبق وأن عبروا عن هذه المخاوف داخلياً وتم تجاهل مطالبهم.

وجاء في الرسالة، حسب نسخة حصلت عليها الصحيفة، أنّ "السياسات الحالية لحكوماتنا تضعف مكانتها الأخلاقية وتقوّض قدرتها على الدفاع عن الحرية والعدالة وحقوق الإنسان على مستوى العالم".

كما أشار المشاركون أن "هناك خطراً قائماً في أن تساهم سياسات حكوماتنا في الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، وجرائم الحرب، وحتى التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية".

وقال أحد المنظمين إن حوالي 80 من الموقعين هم من وكالات أمريكية ويعمل أغلبهم في وزارات الخارجية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي.

وقال شخص آخر مطلع على الرسالة إن مسؤولين على المستوى الوطني من ثماني دول أخرى أعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي، بالإضافة إلى السويد وسويسرا، وافقوا على الرسالة. ويعمل معظمهم في وزارات خارجية تلك الدول.

وحسب "نيويورك تايمز" فإن هذه الخطوة تكشف أن "السياسات المؤيدة لإسرائيل بين القادة الأمريكيين والبريطانيين والأوروبيين" تلقى معارضة من موظفي الخدمة المدنية، بما في ذلك العديد من الذين ينفذون السياسات الخارجية لحكوماتهم.

وكان رئيس الحكومة الأيرلندية، ليو فارادكار، قد كشف أمس الخميس، أنه بصدد إجراء محادثات مع دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي، لمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي من المحتمل أن تكون قد انتهكت بند حقوق الإنسان بالاتفاقية.

وأشار إلى أنّ عدداً من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، تتحدث أيضاً عن احتمال الاعتراف المشترك بدولة فلسطينية بعد انتهاء الصراع الحالي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة

حرب غزة: تقارير تشير إلى خلافات بين الوفد الإسرائيلي وحركة حماس بشان اتفاق وقف إطلاق النار

أي شروط "للانتصار" يتحدث عنها نتنياهو للخروج من غزة؟