أعلنت أوكرانيا أنها أسقطت فجر الخميس 31 صاروخاً أطلقتها روسيا نحو كييف مما أدى إلى إصابة 13 مدنياً في مناطق عدة جراء تناثر شظايا الصواريخ التي تسببت أيضاً بأضرار مادية.
قال مسؤولون أوكرانيون إن كييف أسقطت 31 صاروخاً روسياً استهدفت كييف، في أول هجوم على العاصمة الأوكرانية منذ 44 يوماً، مما أدى إلى إصابة 13 شخصاً بينهم طفل جراء سقوط الحطام، وإلحاق أضرار بمبان سكنية ومنشآت صناعية. وهذا هو أول هجوم صاروخي كبير تتعرض له العاصمة الأوكرانية منذ أسابيع.
وكتب سيرهي بوبكو الذي يرأس الإدارة العسكرية في كييف عبر تطبيق تيليغرام، الخميس، إن العاصمة الأوكرانية كييف تتعرض لهجوم بالصواريخ الروسية صباح هذا اليوم.
وأضاف " أن وحدات الدفاع الجوي تعمل على صد الهجوم، حيث تساقطت شظايا الصواريخ على مناطق متفرقة من المدينة، مما أدى إلى جرح ثمانية أشخاص"
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت صاروخين باليستيين و29 صاروخاً كروز على العاصمة.
وجاء الهجوم على كييف بعد مرور يوم واحد على سقوط صاروخ روسي على منطقة صناعية في مدينة خاركيف شمال أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
ويهدد النقص الحاد في الذخيرة والإمدادات العسكرية سيطرة أوكرانيا على خط المواجهة، البالغ طوله 1000 كيلومتر.
ومن المقرر أن يجتمع رؤوساء الاتحاد الأوروبي اليوم في بروكسل لمناقشة استخدام عائدات الأصول المالية المجمدة لشراء أسلحة لأوكرانيا في إطار محاولتهم دعم كييف في حربها ضد موسكو.
وسيناقش زعماء الكتلة الـ 27، الذين انضم إليهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر رابط فيديو، كيف يمكن لأوروبا أن تفعل المزيد للدفاع عن نفسها وتعزيز صناعة الأسلحة.
وتعهدت ألمانيا وفرنسا وبولندا، بشراء المزيد من الأسلحة لكييف وزيادة إنتاج المعدات العسكرية مع الشركاء في أوكرانيا، وتعهدت بأن أوكرانيا يمكنها الاعتماد على القوى الأوروبية الثلاثية في محاولتها التغلب على النقص في الموارد العسكرية.