تستمر المعارك في أنحاء غزة حيث تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين ضحايا القصف الإسرائيلي 32 ألفا وبلغ عدد الجرحى أكثر من 74 ألفا وفق وزارة الصحة في قطاع غزة، منذ بدء عملية طوفان الأقصى. ويعاني الأهالي في القطاع من نقص في الإمدادات الإنسانية والمجاعة أضحت وشيكة خاصة في شمال القطاع.
اعلانفي اليوم الـ172 من الحرب على غزة، واصلت القوات الإسرائيلية غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على أنحاء متفرقة من القطاع، مما أدى إلى سقوط المئات بين قتيل وجريح. ويأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من قرار مجلس الأمن الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، على أن يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم.
ردا على قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، قالت حركة حماس في بيان لها الإثنين، إنها تتمسك بمطلب الوقف الشامل لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من القطاع وعودة النازحين وتبادل الأسرى.
وأثناء زيارة له إلى طهران الثلاثاء، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار يؤشر إلى "عزلة غير مسبوقة يعيشها الاحتلال الإسرائيلي"، وأضاف أن الولايات المتحدة غير قادرة على فرض إرادتها على المجتمع الدولي.
في الأثناء حذرت الخارجية الأمريكية من اجتياح القوات الإسرائيلية مدينة رفح جنوب القطاع، معتبرة أن الغزو واسع النطاق سيكون خطأ، ومشيرة إلى وجود حوالي مليون ونصف فلسطيني هناك.
ورغم امتعاض الحكومة الإسرائيلية من عدم استخدام حليفتها واشنطن حق النقض "الفيتو" لعرقلة قرار مجلس الأمن وامتناعها عِوَض ذلك عن التصويت، يجري الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، يوآف غالانت زيارة إلى واشنطن، حيث التقى بوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
وحتى الآن، لم تتمكن المفاوضات غير المباشرة التي أجريت في العاصمة القطرية إلى التوصل إلى أي اتفاق بشان هدنة وصفقة تبادل محتملة بين حامس وإسرائيل، إذ أعلن مسؤول إسرائيلي أن محادثات الدوحة وصلت إلى "طريق مسدود".
وفي ما يلي آخر التطورات: