Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مهرجان ثقافي جديد في أذربيجان يحتفي بفلسفة وشعر المتصوف عماد الدين نسيمي

مهرجان ثقافي جديد في أذربيجان يحتفي بفلسفة وشعر المتصوف عماد الدين نسيمي
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مهرجان ثقافي جديد في أذربيجان يحتفي بفلسفة وشعر المتصوف عماد الدين نسيمي

اعلان

كان واحداً من أعظم شعراء وفلاسفة الشرق، عماد الدين نسيمي. الآن، تكرم مدينة شاماخي الآذرية هذا المفكر البارز الذي كان أيضاً زعيماً روحياً، بإنشاء مهرجان جديد للشعر والفنون والموسيقى.

افتتح المهرجانَ حفلٌ أحياه عليم قاسيموف أحد أبرز مطربي المقامات في أذربيجان، حاصل على جائزة الموسيقى العالمية من اليونسكو للمجلس الموسيقى في عام 1999، وهي واحدة من أعلى الجوائز الدولية للموسيقى.

يقال إن عماد الدين نسيمي ولد هنا في شاماخي، وهي إحدى المدن الرئيسية على طريق الحرير، وهي واحدة من بين عدة مدن يقال إنه ولد فيها ويشكل هذا الموضوع مصدر خلاف حتى يومنا هذا.

كان نسيمي أكثر المدافعين المؤثرين عن الحُروفية وهو مذهب من مذاهب التصوف الإسلامي.

في عام 1417 سلخ حياً في حلب بسبب معتقداته الدينية الليبرالية واتهم بالكفر والزندقة.

وعن هذا الفيلسوف والشاعر يقول أمين محمدوف، المستشار الفني في مؤسسة حيدر علييف: "ما زال نسيمي معاصرًا وتقدميًا لأنه ومن مئات ومئات السنين، كان يتحدث عن التعددية الثقافية والتسامح وتوحيد الناس، وهذه هي الرسالة التي نسعى لها في هذا المهرجان".

شهد المهرجان مشاركة العديد من الفنانين المحليين والدوليين، ومن بين الفنانين الآذريين الذين أرادوا أن يحيوا ذكرى نسيمي كان جنكيز باباييف من خلال مشروعه "كواكب"، والذي يستثمر فكرة الحلول حيث يحل الجوهر في الكل. يصف الفنان نفسه بالروحي والقريب جداً من الصوفية، ويضيف: "نحن نرى هنا مواد مختلفة، أحجاماً مختلفة، دعنا نقول كواكب مختلفة، لكنها كلها تدور في كون واحد ، هذا الاختلاف لا يقسم الكون إلى قطع صغيرة. وحتى لو كانت هناك قطع صغيرة، هي كل شيء عن شيء واحد هو العشق، هو الحب".

وكتحية للموسيقى الفيتنامية قام نو هو غوانغ وهو مغن وعازف آلات فيتنامية تقليدية، ونوين لي وهو عازف غيتار فرنسي من أصول فيتنامية والذي عرف بألبوماته التي تشيد بأيقونات الروك في الستينيات كجيمي هيندريكس وبينك فلويد، قاما بتقديم عرض مزج بين الموسيقى القديمة والحديثة لتجسيد روح فييتنام.

عن هذا العرض يقول نوين لي: "أعتقد أن الموسيقى الفيتنامية تتعلق بالألحان والتعبير عن المشاعر"، ويعقب نو هو غوانغ: "نعم هي بطريقة ما تتعلق أكثر بالتأمل، وأيضا متعلقة بثقافة اللغة لأن كل لغتنا مرتبطة بقوة بالموسيقى، بحيث تمثل الموسيقى أيضًا لغة الناس".

وعبر باكو قُدمت العديد من العروض والتجهيزات الفنية، ومن بين الضيوف الدوليين الذين دعوا إلى افتتاح المهرجان كان خيرت ناسينز الذي يعمل لصالح جمعية المهرجانات الأوروبية، والذي قابلناه هنا داخل مركز علييف الذي صممته المعمارية العراقية الراحلة زها حديد، ليعطينا انطباعاً عن هذا المهرجان الناشئ، والذي كان انطباعاً إيجابياً كما يقول ناسينز: "إن ما رأيته اليوم يسعدني كثيراً ، فهو مهرجان شامل إلى حد كبير، يشارك فيه السكان المحليون والضيوف من حول العالم كذلك، أستطيع القول حتى هذه اللحظة أنهم على الطريق الصحيح".

من ضمن نجوم المهرجان أيضاً سامي يوسف، وهو نجم تجمع في مرة 250 ألف شخص لسماعه في ميدان تقسيم في اسطنبول، وتلقبه التايم بـ"أكبر نجوم موسيقى الروك في الإسلام"، ولد في طهران لوالدين من أذربيجان ونشأ في لندن.

يقول يوسف إنه ينحدر من عائلة روحية، واليوم يحتاج الناس أكثر من أي وقت مضى إلى العلاقات الروحية في زمن الشعبوية اليمينية والشباب القادمين من مختلف البلدان الإسلامية للعيش في الخارج، كما يقول، ويضيف: "هذا الاغتراب، هذا الجهل بمن نكون، أعتقد أنه من خلق هذا الفراغ من التعصب والكراهية وسوء الفهم، لذا فإن رسالة نسيمي هي رسالة نحتاجها اليوم. وما أحاول القيام به من خلال موسيقاي هو ربط الناس بجذور تقاليدهم".

فكرة هذا المهرجان رائعة، من المهم أن يوجد مهرجان يعزز التسامح والتعددية الثقافية. يتوجب على المنظمين الآن إثبات أنهم قادرون على جذب جمهور إقليمي ووطني وعالمي.

https://www.nasimifestival.live/en/about/

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

الممثلة الأمريكية جين فوندا تحصل على جائزة مهرجان لوميير السنيمائي

مهرجان صيد النسور في منغوليا.. محاولات الحفاظ على التراث في وجه الحداثة