إميليا أورتمان هي مصممة ورائدة أعمال ألمانية، بدأ اهتمامها بالموضة والتصميم في سن مبكرة، ولكن لعدم امتلاكها موهبة في الرسم والذي يعد مهارة أساسية في المجال تخلت عن دراسة تصميم الأزياء نهائيا.
وقالت ليورونيوز: "قيل لي إنني لا أتقن الرسم ولا أستطيع أبدا كسب المال من تصميم الأزياء، لذا يجب أن أدرس شيئا يبقي الأبواب مفتوحة".
اعلانبسبب الانتقادات التي تلقتها قامت إميليا بدراسة الأعمال بدلاً من التوجه نحو التصميم، لكن شغفها بتصميم الأزياء اشتعل من جديد عندما بدأت العمل كمشترية لشركة ملابس رياضية كبيرة.
وتقول إميليا "كنت أحضر دروسا مسائية ودروسا في عطلة نهاية الأسبوع وتعلمت الرسم أخيرًا".
بعد ذلك التقت بمصمم آخر وبدأت في خياطة وبيع ملابس الأطفال وعندما حصل زوجها على عمل في دبي انتقلت للعيش معه.
تم التواصل مع إميليا من أجل فرص تجارية مختلفة. لكن بسبب عملها و رعايتها لأطفالها الثلاثة لم تستطع أن تبدأ مشروعها الخاص.
وقالت " كان علي أن أجد طريقة للقيام بالأمرين معًا، أن أكون أما وأعمل لحسن الحظ، التقت بالعديد من النساء الأخريات في دبي اللواتي أردن بدء أعمالهن الخاصة لذلك أمضيت السنوات الست التالية في مساعدتهن في تصميم مواقعهن الإلكترونية وتدريبهن خلال مراحل بدء أعمالهن".
اعلانوتواصل: "ثم جائت الجائحة وبدأت في كتابة كتاب لأولادي، أردت أن أمنحهم شيئًا يمكنهم قراءته في حال لم أعد موجودة".
كانت إميليا تكتب لتخبر أطفالها أن يتبعوا أحلامهم. والقيام بما قد يكونون متحمسين له وعدم الاستماع إلى الأصوات الخارجية.
بعد تأليف الكتاب حسمت إيمليا قرارها بتأسيس خط أزياء خاص بها أرادت مع علامتها الخاصة أن تسوق لقيمة تتماشي مع ما تنتجه وليس فقط قطع ملابس للارتداء وتمثلت هذه القيمة في الثقة حسب إميليا التي تقول "أريد أن أعطى للنساء الثقة".
وتستخدم إميليا في منتجاتها الأقمشة المستدامة بتصاميم بسيطة تساعد النساء على الشعور بمزيد من الثقة خلال ارتدائه.
وتقول "عندما تشعر بمزيد من الثقة يمكنك متابعة شغفك وتحقيق الأحلام والأهداف الكبيرة التي ربما كنت تؤجلها ".
تتطلع إميليا إلى مواصلة اتخاذ المزيد من الخطوات نحو تحقيق أحلامها المتنامية وتوسيع نطاق أعمالها لتشمل منطقة أوسع من منزلها في دبي وفتح متجرها الخاص كذلك.
