أدى قصف قوات الأسد المدعومة من روسيا لإدلب خلال شهري أيلول – سبتمبر ومارس – آذار الماضيين إلى إلحاق دمار كبير بمدن وقرى المحافظة نتج عنه تشريد ما يقرب من مليون شخص.
انعكست الأضواء النابعة من نجوم مجرّة درب التبانة على واقع من الدمار الذي خلفته الحرب الأهلية في قرية النيرب بمحافظة إدلب السورية.
وأضاءت النجوم أعلى مدينة ملاه مهجورة المنطقة في آخر معاقل المعارضة التي تقاتل ضد قوات نظام الرئيس بشار الأسد.
وأدى قصف قوات الأسد المدعومة من روسيا لإدلب خلال شهري أيلول – سبتمبر ومارس – آذار الماضيين إلى إلحاق دمار كبير بمدن وقرى المحافظة نتج عنه تشريد ما يقرب من مليون شخص.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011، تسبّب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
وتمكن الرئيس بشار الأسد، بمساعدة حلفائه الإيرانيين والروس، من استعادة السيطرة على أكثر من 70 بالمئة من البلاد