"إنكمان"، ابن الثانية والثلاثين عاماً، مصممٌ وخطاطٌ أبدع، خلال الأعوام الثماني الماضية في ابتكارٍ أعمال إبداعية مستوحاة من الأبجدية العربية واللاتينية، في مشغله الكائن في منطقة حمام الأنف الساحلية، وقد شارك في الكثير من المعارض، حيث تركت أعماله أثراً طيباً وعميقاً في نفوس النقاد والجمهور.
"حين أمسكُ الفرشاة، أنفصلُ عن الواقع حقاً، إنه بالنسبة لي ضربٌ من ضروب التأمل، ليس ثمة فكرة في رأسي، إنه الحرف بكل ببساطة، وضربة الفرشاة"، هذا ما يقوله الفنان والمصمم والخطّاط التونسي محمد كيلاني طيب، الملقّب بـ"إنكمان".
"إنكمان"، ابن الثانية والثلاثين عاماً، مصممٌ وخطاطٌ أبدع، خلال الأعوام الثماني الماضية في ابتكارٍ أعمال إبداعية مستوحاة من الأبجدية العربية واللاتينية، في مشغله الكائن في منطقة حمام الأنف الساحلية، وقد شارك في الكثير من المعارض، حيث تركت أعماله أثراً طيباً وعميقاً في نفوس النقاد والجمهور.
يقول محمد كيلاني طيب: أنا فنان مقيم في تونس، حيث من الصعب التقدم بسرعة، إذ ثمة على الدوام ما يتوجب عليك القيام به، خاصة فيما يتعلق بالقوانين و[في إيجاد سبيل] يعمل على جعل الأمور أسهل للفنانين التشكيليين بشكل عام.
ومؤخراً قّع الفنان محمد كيلاني طيب عقداً لتصميم قطر"غيرلان" بعنوان "قارورة النحلة"، ويعد هذا التعاون نقط انطلاق للفنان إلى المنصة العالمية، والذي ما برح يسعى إليه.
ويوضح "إنكمان" قائلاً: "بالنسبة لي ، فإن التعاون مع غيرلان هو نتيجة لسنوات طويلة من العمل والجهد، بالنسبة لي، إنها فرصة رائعة"، مستطرداً:
"أنا سعيد جدًا بما حققته".