Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: شاطئ غزة.. متنفس المحاصرين بين وحشة النزوح ومآسي الحرب

أطفال يلعبون في شاطئ غزة
أطفال يلعبون في شاطئ غزة Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بينما تستمر وتيرة الحرب الدامية في غزة، تجد العائلات مساحة من الهدوء والأمان على الشاطئ، حيث يستغرق الأطفال في اللعب ويخرجون للحظات من قسوة الواقع.

اعلان

كسراً لوحشة النزوح ومآسي الحرب، تلوذ بعض العائلات بشواطئ غزة، وتتجه نحو البحر برفقة الأطفال، للهروب ولو للحظات من أصوات الغارات وأزيز الطائرات. 

قصي السوس، مدّرس من غزة،  قال إنه توجه إلى البحر برفقة أطفاله للترفيه عنهم، بعد أن عاشوا أكثر من 4 أشهر تحت القصف والحصار. وأضاف: "هربنا من مخيم البريج إلى مواصي رفح بعد أن ادعى الجيش الإسرائيلي بأنها آمنة، ومع ذلك، ندرك جميعا أنه لا وجود لمكان آمن حقاً في غزة. لقد أحضرنا الأطفال إلى هنا خلال أوقات فراغهم للتخفيف من بعض معاناتهم".

وأعرب نازح آخر من غزة عن قلقه قائلاً: "لا شك أن الأطفال خائفون. فنحن جميعاً على حافة الهاوية، ونعيش في ظل ظروف غير عادية ونواجه مشقة هائلة. المتنفس الوحيد للأطفال هو مساعدتهم على التقليل من خوفهم والترفيه عنهم بإحضارهم إلى البحر".

المخيمات التي تضم في جنباتها بيوتاً مهترئة، وبنية تحتية متهالكة، بفعل الأوضاع الاقتصادية السيئة التي سبّبها الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، باتت تثقل الغزيين الذين يحاولون الهروب من شعور عميق بالكآبة من مناظر الخيام وبؤس التفاصيل اليومية.

وسبق أن كشف تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الأطفال في غزة باتوا يعانون من أعراض صدمة شديدة، بالنظر لمشاهد القتل والدمار التي عايشوها. وبدأ التأثير النفسي للحرب يظهر عليهم، خاصة ما يتعلق بـ"الصدمات النفسية الشديدة"، والتي تشمل أعراضها "الخوف، والعصبية، والتشنجات، والسلوك العدواني".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: بمناسبة عيد الحب.. مسابقة "أطول قبلة" في المكسيك

زيارة تطوي 11 عاماً من القطيعة.. أردوغان يصل إلى مصر في أول زيارة رسمية وغزة تتصدر المباحثات

شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلال مداهمة واشتباكات في أريحا