Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

يستأصله الأطباء رغم أهميته.. ما هو العضو الذي يساعد على محاربة السرطان؟

إجراء عملية قلب مفتوح في جوزويه ساليناس سالغادو في المركز الطبي بجامعة ميريلاند في بالتيمور، في 28 نوفمبر 2016
إجراء عملية قلب مفتوح في جوزويه ساليناس سالغادو في المركز الطبي بجامعة ميريلاند في بالتيمور، في 28 نوفمبر 2016 Copyright Patrick Semansky/AP..
Copyright Patrick Semansky/AP..
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تلعب الغدة الزعترية دورا رئيسيا في تطوير جهاز المناعة منذ الطفولة. وبالتالي، يؤدي استئصالها في سن مبكرة إلى انخفاض طويل الأمد في عدد الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى والمرض.

اعلان

يمكن للغدة الزعترية، وهي جزء من جهاز المناعة يقع في الجزء العلوي من الصدر أسفل عظمة الصدر، أن تنقذ أرواح مرضى السرطان بفضل الأجسام المضادة التي تفرزها، رغم أن عددا من الأطباء قاموا بإزالتها لدى بعض مرضاهم لاعتقادهم أنها غير ضرورية.

ووفقا لمقال نشرته مجلة "سابنس ألرت" (ScienceAlert)، فقد أثبتت دراسة حديثة أن إزالة هذا العضو قد يتسبب في زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وخطر الوفاة بشكل عام.

وتلعب الغدة الزعترية دورا رئيسيا في تطوير جهاز المناعة منذ الطفولة. وبالتالي، يؤدي استئصالها في سن مبكرة إلى انخفاض طويل الأمد في عدد الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى والمرض.

وأضافت الدراسة أن فعالية اللقاحات سيصبح أقل بمجرد إزالة الغدة الزعترية من جسم الإنسان.

وبعد البلوغ، يتقلص العضو وينتج عددا أقل بكثير من الخلايا التائية. ولهذا يعتقد أطباء كثيرون أن إزالته لا تشكل أي خطر على مرضاهم لأنه يقع أمام القلب مباشرة، وغالبا ما يتم استئصاله أثناء إجراء عملية جراحية في القلب.

وقد تم إجراء هذه الدراسة في جامعة بوسطن لتثبت عكس ما كان يُشاع في الماضي، وذلك من خلال تحليل بيانات أكثر من 7 آلاف مريض خضعوا لجراحة في القلب.

ولاحظ الباحثون أن 6 آلاف مريض أُجريت لهم عملية استئصال الغدة الزعترية قد زاد لديهم خطر الوفاة بنسبة الضعف في غضون خمس سنوات.

ووفقا للملاحظات التي توصل إليها الباحثون، فإن السنوات الخمس التي تلي الجراحة الاستئصالية ستكون الفترة التي يكون فيها خطر الإصابة بالسرطان أعلى بمرتين.

كما خلص البحث إلى أن هذا السرطان سيكون أكثر عدوانية وستكون فرصة الإصابة به مرة أخرى أعلى.

وقال عالم الأورام ديفيد سكادين، المؤلف المشارك للدراسة: "لم يكن بإمكاننا أبدا توقّع مثل هذا الحجم من المخاطر".

ونظرا لأن الدراسة قائمة فقط على الملاحظة النظرية، فقد كان من الصعب إثبات أن استئصال الغدة الزعترية هو الذي أدى لظهور هذه النتائج.

لكن توقعات الباحثين رجّح كفّتها امتلاك المرضى المشاركين في الدراسة ـ الذين أزالوا الغدة الزعترية ـ لمستقبلات الخلايا التائية الأقل تنوعا في نتائج اختبار الدم، ما يعني أن إزالة هذه الغدة يؤدي إلى تعزيز تطور السرطانات أو أمراض المناعة الذاتية.

وأكد مؤلفو الدراسة دعمهم لهذه النتائج لأنها تكشف عن "دور الغدة الزعترية في إنتاج خلايا T جديدة في مرحلة البلوغ وفي المساعدة على الحفاظ على صحة جيدة في هذه المرحلة".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة: "كلما شاهدت التلفاز أو الشاشة أكثر، كلما استيقظت أكثر للتبول ليلاً"

وزير الخارجية الإيراني يصل إلى الرياض في زيارة تستمر يومًا واحدًا

الملاريا تواصل الفتك بالمواطنين في كينيا رغم التقدم في إنتاج الأدوية المحلية