Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

فرنسا: توجيه تهم بارتكاب أعمال عنف جنسي إلى مؤسس حركة عالمية لليوغا

لحظة اعتقال الشرطة للمعلم الروماني غريغوريان بيفولارو
لحظة اعتقال الشرطة للمعلم الروماني غريغوريان بيفولارو Copyright Marian Ilie/AP
Copyright Marian Ilie/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وُجهت تهم إلى أربعة أشخاص على الأقل تم إبقاؤهم قيد التوقيف على ذمة المحاكمة، من بين 14 مثلوا مساء الجمعة أمام قضاة تحقيق، فيما تمت تخلية آخرين مع إبقائهم تحت المراقبة القضائية، بحسب مصادر مطلعة على الملف.

اعلان

وجهت السلطات القضائية الفرنسية تهمة ارتكاب أعمال عنف جنسي واسعة النطاق داخل حركة عالمية لليوغا إلى مؤسس هذه المجموعة السويدي من أصل روماني، وأودعته السجن، بعدما نفذت قبل أيام عملية دهم أوقفت بنتيجتها عدداً من الأشخاص.

وأفاد مصدر مطّلع على ملف القضية بأن غريغوريان بيفولارو، الذي يبلغ من العمر 71 عاماً يعتبر الشخصية الرئيسية في هذه "المجموعة ذات المواصفات القريبة من المافيا وقوادة شبكات الدعارة بظاهر فلسفي مزعوم".

وأوقفت السلطات الفرنسية أخيراً إضافةً إلى بيفولارو المعروف جداً في رومانيا حيث أسس في ظل الحكم الشيوعي عام 1970 أول مدرسة لليوغا، مجموعة أشخاص يشتبه في كونهم في "مسؤولين بارزين" في هذه الطائفة، والتي يُعتقد أن لها مئات الأتباع بفرنسا. وتُعرف هذه المجموعة بحركة التكامل الروحي نحو المطلق "ميسا" واُطلق عليها اسم "أتمان" بعد توسعها خارج رومانيا.

ووُجهت تهم إلى أربعة أشخاص على الأقل تم إبقاؤهم قيد التوقيف على ذمة المحاكمة، من بين 14 مثلوا مساء الجمعة أمام قضاة تحقيق، فيما تمت تخلية آخرين مع إبقائهم تحت المراقبة القضائية، بحسب مصادر مطلعة على الملف.

وأوقف مؤسس الحركة الثلاثاء خلال مداهمات واسعة في فرنسا. وقال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس إن بيفولارو نفى خلال التحقيقات الأولية معه أن يكون زعيم الطائفة لكنه ادعى أنه يتمتع "بمواهب غير عادية" معتبراً أنه "ضحية مؤامرة سياسية".

ووصف بيفولارو المتهم بالاغتصاب نفسه بأنه "سيد روحي"، ونقل عنه المصدر في الشرطة قوله أن النساء كنّ "يحيبنه" في منزله بعد تلقيه ما يسمى "التكريس".

ووجهت إليه مساء الجمعة تهم الاغتصاب واستغلال الضعف والخطف والاتجار بالبشر ضمن عصابة منظمة، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.

وخلال جلسة في محكمة باريس، قرر أحد القضاة حبسه احتياطياً. وأسف وكيل الدفاع عنه المحامي أنيس حرابي لهذا القرار، واعداً في تصريح لوكالة فرانس برس:"بإثبات براءته".

يوغا في الظاهر

وشرح مصدر قضائي آخر لوكالة فرانس برس أن مجموعة بيفولارو تُعنى في الظاهر بمزاولة الـ"تانترا يوغا"، لكنها فعلياً طائفة تمارس العنف الجنسي على نطاق واسع، من خلال "إرغام الضحايا على القبول بإقامة علاقات جنسية باعتماد تقنيات سيطرة عقلية تهدف إلى إلغاء مفهوم الرضى".

ويُعتقد أن الحركة شجعت نساء على "قبول إقامة علاقات جنسية" مع غريغوريان بيفولارو و/أو "الانخراط في ممارسات إباحية مدفوعة الأجر في فرنسا وخارجها"، وفقاً لمصدر قريب من التحقيق.

ومن بين المتهمين أيضا نساء، وكانت إحدى الموقوفات "تتصرف كرئيسة"، بحسب المصدر في الشرطة، في "جناح نسائي" في فيلييه سور مارن جنوب باريس.

وروَت ست من النساء العشرين اللواتي يعشن في هذا الجناح المحققين أنهن وصلن بين أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر إلى فرنسا للمشاركة في "دورة يوغا" أو "درس عن النسوية". وقالت اثنتان منهنّ أن صوراً التقطت لهما عاريتين لدى وصولهما. وأحصى المحققون إلى الآن 56 ضحية في المجمل.

وقالت امرأة طلبت عدم نشر اسمها لوكالة فرانس برس إنها استُخدِمَت "في مناسبات عدة "في الاتجار بالجنس، بين بريطانيا وفرنسا. وأضافت "الكثير من الناس يعتبرون هذه المنظمة مدرسة يوغا (...) من دون أن يعلموا أنها طائفة خطيرة".

وشملت المداهمات التي شارك فيها 175 شرطيا مناطق عدة في باريس وضواحيها وفي جنوب شرق فرنسا.

تقرير في 2022

واستند التحقيق إلى تقرير أصدرته في تموز/يوليو 2022 الوكالة الفرنسية لمكافحة الانحرافات الطائفية "ميفيلودس"، بعد شهادات 12 عضواً سابقاً في "ميسا". واشار المصدر القضائي إلى أن "ميسا" استُبعدت منذ عام 2008 من الاتحاد الدولي لليوغا وتحالف اليوغا الأوروبي "بسبب ممارساتها التجارية التي اعتبرت غير مشروعة".

وسبق أت رُفعت دعاوى على الحركة في أوروبا.

وترك مؤسسها بلده رومانيا حيث رفعت عليه دعاوى عدة، وحصل على اللجوء السياسي في السويد في مطلع 2006، وعلى اسم جديد هو ماغنوس أورلسون.

وحُكِم عليه غيابيا في رومانيا عام 2013 بالسجن ست سنوات، وتوارى لبضع سنوات قبل أن يوقَف في شباط/فبراير 2016 في فرنسا.

اعلان

وبعدما سلمته فرنسا إلى السلطات الرومانية، توارى مجدداً، قبل أن يُعثر عليه الثلاثاء في فرنسا.

وأصدرت "ميسا" بياناً الخميس باللغة الرومانية نددت فيه بما وصفته بـ"الاتهامات السخيفة" لغريغوريان بيفولارو، معتبرة أنه "هدف لحملات تشويه السمعة الإعلامية منذ تسعينات القرن العشرين".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

القضاء الفرنسي يقر بمحاكمة الأكاديمي والمفكر الإسلامي طارق رمضان بتهمة اغتصاب أربع سيدات

بسبب تهم الاغتصاب.. رفع الحصانة البرلمانية عن النائب الفرنسي دامين أباد

"سأواجه الكذب والتلاعب".. محاكمة طارق رمضان بتهمة الاغتصاب تنطلق في جنيف