Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المدعي العام يؤكد أنّ منفّذ الهجوم بالسكين في باريس بايع تنظيم الدول الإسلامية

المدعي العام الفرنسي في قضايا مكافحة الإرهاب جان فرنسوا ريكار
المدعي العام الفرنسي في قضايا مكافحة الإرهاب جان فرنسوا ريكار Copyright BERTRAND GUAY/AFP or licensors
Copyright BERTRAND GUAY/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

المشتبه به معروف بتطرفه ومعاناته من الاضطرابات، وسبق أن حكم عليه بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة الانتماء إلى "عصابة أشرار بغية التحضير لعمل إرهابي" في العام 2016 بحي لا ديفانس للأعمال في غرب باريس.

اعلان

قال المدعي العام الفرنسي في قضايا مكافحة الإرهاب جان فرنسوا ريكار الأحد إن منفذ الهجوم قرب برج إيفل السبت الذي قتل فيه سائح ألماني-فيليبيني طعنا فيما أصيب شخصان آخران، بايع تنظيم الدولة الإسلامية في شريط مصور قبل تنفيذ العملية.

وأوضح ريكار في مؤتمر صحفي أن المنفذ أرمان رجابور مياندواب وهو فرنسي من أصل إيراني يبلغ السادسة والعشرين تكلم بالعربية في الشريط المصور وأعلن "دعمه للجهاديين، الذين ينشطون في مناطق مختلفة". 

وأضاف أن "الفيديو بث خصوصا على حسابه على منصة اكس" الذي فتحه في مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر وتضمن "عدة منشورات حول حماس وغزة وفلسطين عموما".

والمشتبه به معروف بتطرفه ومعاناته من الاضطرابات، وسبق أن حكم عليه بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة الانتماء إلى "عصابة أشرار بغية التحضير لعمل إرهابي" في العام 2016 بحي لا ديفانس للأعمال في غرب باريس. وقد خرج من السجن في 2020 بعدما أمضى أربع سنوات وراء القضبان.

وقد ردد "الله أكبر" عند حصول الوقائع وقال إنه "يحمل حزاما ناسفا" بحسب المدعي العام، الذي أشار إلى أن القتيل البالغ 23 عاما "تلقى ضربتي مطرقة وأربع طعنات". ولا يزال المنفذ موقوفا على ذمة التحقيق الأحد.

وإلى جانب المنفذ، أوقف ثلاثة أشخاص آخرين احترازا ينتمون إلى عائلته أو أوساطه على ما أوضح ريكار.

وجرت الأحداث السبت قرابة الساعة التاسعة ليلا بتوقيت فرنسا في الموقع السياحي القريب من جسر بئر حاكم، الذي يربط بين ضفتي نهر السين.

في بادئ الأمر طعن المهاجم سائحا يبلغ 23 عاما يحمل الجنسيتين الألمانية والفلبينية. من ثم هاجم رجلين آخرين بمطرقة مما أدى إلى إصابتهما بجروح طفيفة وهما فرنسي يبلغ 60 عاما وبريطاني يبلغ 66 عاما واصيب في عينه، بحسب النيابة العامة لمكافحة الإرهاب.

وسيطرت عليه القوى الأمنية بواسطة مسدس كهربائي بعيد الهجوم وحبس في مكاتب دائرة مكافحة الإرهاب في باريس. وفتح تحقيق بتهمة "الاغتيال ومحاولة الاغتيال على علاقة بمخطط إرهابي" و"الانتماء إلى عصابة أشرار إرهابية لتنفيذ جرائم على أفراد".

"اضطرابات نفسية"

وأضاف المدعي العام أن والدة منفذ الهجوم أبلغت الشرطة بقلقها من تصرفاته في تشرين الأول/أكتوبر الماضي "بسبب انطوائه على نفسه" مشيرا إلى أن المنفذ "ينتمي إلى عائلة ليس لها التزام ديني" لكنه اعتنق الاسلام في سن الثامنة عشرة في عام 2015 وسلك "سريعا جدا" طريق "الايدولوجية الجهادية".

وسيعكف المحققون الآن على درس المتابعة الطبية التي تلقاها المنفذ "غير المستقر بتاتا والذي يسهل التأثير عليه". وقال مصدر في الشرطة في حديث لوكالة فرانس برس "هل تمت مراقبته طبيا كما كان ينبغي؟ هذا سؤال يطرح نفسه".

وأوضح وزير الصحة أوريليان روسو الأحد أنه أخضع "لمتابعة" نفسية من دون أن يدخل المستشفى.

ويوجد في فرنسا حوالى 5200 شخص معروفون بالتطرف، بينهم 1600 شخص تتم مراقبتهم بشكل خاص من قبل المديرية العامة للأمن الداخلي، وفقا لمصدر داخل الاستخبارات أوضح أن 20 في المائة من هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم خمسة آلاف يعانون من اضطرابات نفسية.

وفي ختام اجتماع حكومي، طالب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان مساء الأحد بتمكين السلطات من "فرض علاج" على أي شخص يسلك طريق التطرف ويخضع لمتابعة بسبب اضطرابات نفسية لتجنب وقوع هجمات كهذه.

وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن "صدمته" غداة الهجوم كاتبا على حسابه عبر منصة "إكس"، "أنا مصدوم جرّاء الهجوم الإرهابي في باريس الذي قُتل على اثره ألماني وأُصيب عدة أشخاص".

وأضاف "أفكارنا مع الجرحى وعائلات الضحايا وأصدقائهم. يسلّط ذلك الضوء مجددًا على الأسباب التي يجب أن نحارب من أجلها الكراهية والإرهاب".

وندّدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الأحد بالواقعة التي وصفتها بأنها "جريمة شنيعة".

وأتى الهجوم بعد أقل من شهرين على هجوم وقع في أراس شمالي فرنسا وأودى بحياة مُدرّس. ووُضعت فرنسا في حال تأهّب تحسبا ل"هجوم وشيك" وقررت الحكومة نشر 7 آلاف جندي في الداخل بعد هجوم أراس الذي وقع منتصف تشرين الأول/أكتوبر وفي مواجهة خطر انعكاس الحرب بين إسرائيل وحماس توترا على أراضيها.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تنظيم القاعدة وراء الاعتداء بالسكين على ممثلين إسبان في حديقة بالرياض

دهس زوجته السابقة بسيارتين مختلفتين قبل أن يطعنها بالسكين

مقتل سيدتين في هجوم بالسكين قرب باريس وداعش يعلن مسؤوليته والضحيتان هما أم المهاجم وشقيقته