اعتذرت أميرة ويلز كيت ميدلتون اليوم الاثنين عن تعديلها للصورة التي نشرها الحساب الملكي أمس الأحد لها وسط أولادها للتهنئة بعيد الأم.
وقالت الأميرة على منصة إكس (تويتر سابقاً): "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحياناً بإجراء تجارب التحرير (للصور)".
وأضافت ميدلتون (42 عاماً): "أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيداً جداً".
وكان قصر كنسينغتون قد أرسل الصورة، التي نُسب التقاطها إلى زوجها وولي العهد البريطاني الأمير ويليام، إلى وكالات الأنباء التي استخدمتها بشكل رسمي.
ولكن وكالة أسوشيتد برس الأمريكية قامت لاحقاً بإزالتها لأن الفحص الدقيق كشف أن المصدر تلاعب بالصورة بطريقة لا تفي بمعايير الصور الخاصة بالوكالة، فعلى سبيل المثال، تُظهر الصورة عدم تناسق في محاذاة اليد اليسرى للأميرة شارلوت ابنة الأميرين.
وجاء نشر الصورة في وقت تزداد فيه التكهنات بشأن صحة ميدلتون وخاصة منذ خروجها من المستشفى يوم 19 يناير – كانون الثاني الماضي بعدما قضت أسبوعين إثرخضوعها لجراحة مقررة سلفاً.
ولم تتمكن الأميرة من ممارسة أنشطتها الملكية العامة بشكل طبيعي مذاك وسط تكهنات حول طبية الجراحة التي أجرتها وهو ما دفع الأمير ويليام إلى تأكيد أن الأمر لا يتعلق بمرض سرطاني.
كذلك تأتي الواقعة عقب الإعلان عن إصابة الملك تشارلز الثالث بورم سرطاني غير محدد وعدم قدرته على ممارسة مهامه حتى ينتهي من استكمال علاجه.
وكان آخر ظهور لميدلتون خلال عيد الميلاد في ديسمبر - كانون الأول الماضي.
وقال قصر كنسينغتون سابقاً إنها ستعاود ممارسة عملها بدءاً من نهاية شهر مارس - آذار الحالي قبل أن يعود مسؤولو القصر ويؤكدو أن هذا الموعد ليس مؤكداً.