وصف الكرملين، الأربعاء، اقتراح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبين جوزيب بوريل، بالاستيلاء على 90% من عائدات الأصول الروسية المجمدة في أوروبا ووضعها في صندوق يمول إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا بـ" اللصوصية والسرقة".
اعلانوأفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن مقترحات منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل باستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لتمويل أوكرانيا هي "لصوصية وسرقة".
وأضافت: "تشكل هذه الإجراءات انتهاكاً صارخاً وغير مسبوق للمعايير الدولية الأساسية. تحدثنا عن ردنا على هذا، وسنفعل ما نقول. لقد سبق وأن وصفنا مثل هذه الأعمال الإجرامية لعدة مرات ".
وكانت روسيا قد حذرت في الشهر الماضي الدول الغربية من أن ردها سيكون "قاسياً للغاية" إذا صادرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أصولاً روسية تقدر قيمتها بمئات المليارات من الدولارات.
ومن جانبه، قال السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف: "هذا بيان آخر يتماشى مع التحرك نحو تدمير الأسس القانونية للقانون الأوروبي والدولي. يدرك الأوروبيون جيداً الضرر الذي قد يلحقونه باقتصادهم وصورتهم باعتبارهم ضامناً جديراً بالثقة لسلامة الممتلكات. لا مفر من الضرر. الأشخاص الذين سيشاركون في اتخاذ مثل هذه القرارات، والدولة التي ستقرر ذلك، سيكونون، بطبيعة الحال، موضوعاً للمحاكمة لعدة عقود".
وسبق أن حذرت روسيا من أنه إذا تم الاستيلاء على ممتلكاتها فإنها ستصادر هي أيضاً أصولاً أميركية وأوروبية وغيرها.