استقبال فاتر حظي به وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في المكسيك، بعد التصريحات الأميركية المثيرة للجدل حول ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
استقبال فاتر حظي به وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في المكسيك، بعد التصريحات الأميركية المثيرة للجدل حول ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
إذ تنوي الحكومة الأميركية أن تعيد إلى المكسيك جميع المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا أراضيها عبرها، بصرف النظر عن جنسياتهم، وهو ما استعدى ردود فعل نارية من المسؤولين المكسيكيين.
وزير الخارجية المكسيكي، لويس بيديغاراي: “نلاحظ أن المكسيكيين يشعرون بالقلق والاستفزاز إزاء ما ينظر له على أنه سياسات الولايات المتحدة الأميركية التي قد تضر بالمصالح الوطنية ومصالح المواطنين المكسيكيين”.
أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء تعليمات جديدة تهدد 11 مليون مهاجر مقيمين بصورة غير شرعية في الولايات المتحدة، بعدما كانت إدارة سلفه باراك أوباما تبدي تساهلًا حيال هذه الفئة من المهاجرين.
السياسات الأميركية الجديدة حول مسألة الهجرة واحدة من عدة قضايا خلافية بين البلدين الجارين، لكن تليرسون حاول التعاطي معها بتروٍ.
وزير الخارجية الأميركية، ريكس تيلرسون: “نعلم بأن أي علاقة فيها ألوان متنوعة. بلدان قويان، كاملا السيادة، قد يختلفان من وقت لآخر. استمعنا لبعضنا جيدًا، كما أعربنا باحترام وروية عن المخاوف التي تشغل كلًا منا”.
تيلرسون لم يتطرق إلى مسألة تكاليف الجدار الذي تنوي بلاده تشيده على حدودها مع المكسيك، لأن الموضوع يثير الكثير من الغضب لدى الشارع المكسيكي.
فيما أكد وزير الأمن الداخلي الأميركي جون كيلي الذي كان في المكسيك أيضًا أنه لن تحصل “عمليات طرد جماعية” من الولايات المتحدة، ما قد يوحي برغبة أميركية في تهدئة التوتر الذي تفاقم منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.