Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تل أبيب تكشف تفاصيل جديدة عن زيارة السادات إلى إسرائيل

تل أبيب تكشف تفاصيل جديدة عن زيارة السادات إلى إسرائيل
Copyright 
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أشارت وثائق إسرائيلية رفعت عنها السرية إلى أن زيارة أنور السادات إلى إسرائيل في 1977 أحدثت انقساما في صفوف كبار القادة العسكريين الإسرائيليين. ففي الوقت الذي أبدى فيه البعض تفاؤلا بتطبيع العلاقات بين البلدين، شكّك البعض الآخر في حسن نوايا الرئيس المصري.

اعلان

أشارت بعض الوثائق السرية الجديدة التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، والتي رفعت عنها السرية مؤخرا إلى تفاصيل اللقاء الذي جمع قيادة الجيش الإسرائيلي عقب الزيارة التاريخية التي قادت الرئيس المصري الراحل أنور السادات إلى إسرائيل في العام 1977.

وحسب وثائق وزارة الدفاع، فقد أحدثت زيارة السادات إلى الدولة العبرية انقساما واضحا في صفوف كبار القادة العسكريين في إسرائيل، ففي الوقت الذي رحّب فيه البعض بتلك الزيارة، شكّك البعض الاخر في نوايا الرئيس المصري بخصوص عملية السلام، ووضعوا في الحسبان الاستعدادات لحرب جديدة بين الدولتين.

وتؤكد الوثائق أنّ هذا اللقاء عقد في 22 نوفمبر-تشرين الثاني من العام 1977 أي بعد يومين فقط على الخطاب الذي ألقاه أنور السادات في الكنيست الإسرائيلي، والذي اعترف فيه بدولة إسرائيل وأكد نواياه بتطبيع العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، وهي العلاقات التي كانت تشهد مواجهة منذ حرب أكتوبر-تشرين الأول 1973.

الاستعداد لحرب جديدة

وعلى ما يبدو فقد اتخذ رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي موردخاي غور أثناء ذلك اللقاء موقفا متحفظا إزاء التصريحات التي ادلى بها أنور السادات، وقد برّر ذلك بتلقيه لتعليمات من وزارة الدفاع بالاستعداد لحرب جديدة.

موقف موردخاي غور يتطابق تماما مع موقف قائد القيادة الجنوبية العسكرية هرتزل شريف، الذي شدّد على عدم معرفة النوايا الحقيقية التي تقف وراء التصريحات الودية للرئيس المصري.

ارتياح للزيارة

وعلى صعيد آخر أعرب قادة عسكريون آخرون عن ارتياحهم لزيارة السادات وانتقدوا موقف الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها آنذاك مناحيم بيغن. وفي هذا الصدد أكد الجنرال أفيغدور بن غال، الذي كان يرأس القيادة الشمالية بين سنوات 1977-1981 أنّ زيارة الرئيس المصري تعتبر نقلة تاريخية ذات أهمية كبيرة وانّ مواقف كبار المسؤولين الإسرائيليين في الكنيست منها غير واقعية.

واعتبر أفيغدور بن غال أنّ مجلس الوزراء يتسم بنقص المرونة وعدم فهم الفرص التي يوفرها للحكومة وصول الرئيس المصري إلى إسرائيل بذاته. وهو نفس الموقف الذي تبناه رئيس المخابرات العسكرية شلومو غازيت، والذي ندّد بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حينذاك مناحيم بيغن.

من جهته أعرب نائب رئيس هيئة الأركان رفائيل إيتان عن تفاؤله كذلك من زيارة السادات، معتبرا إياها أول مبادرة مفاوضات مباشرة بين الطرفين، كما انها قد تشكل سابقة تاريخية بالنسبة لبقية الزعماء العرب الآخرين.

ونوهت الوثائق أيضا إلى أنّ تصريحات الرئيس المصري الأسبق أنور السادات جعلت القيادة العسكرية الإسرائيلية تتطرق إلى القضية الفلسطينية، حيث أشار رئيس المخابرات العسكرية إلى ضرورة حل هذه القضية.

وقدّم رئيس هيئة الأركان تفاصيل اجتماع عقد بين كبار الجنرالات الإسرائيليين ورئيسة الوزراء السابقة غولدا مائير ووزير الدفاع آنذاك موشي ديان، قائلا" "إن الجنرالات وضعوا رئيسة الوزراء عند الجدار، مشددين لها على ضرورة عدم تجاهل القضية الفلسطينية بل تقديم رد عليها".

وفي هذا السياق أكد الجنرال أوري سيمتشوني على ضرورة الاعتراف بوجود الفلسطينيين حيث قال: "حتى قتل الفلسطينيين يتطلب الاعتراف بوجودهم، ومهما كانت نواياكم تجاههم ومهما تعتزمون منحهم إياه دولة أو لا، لكن أول شيء هو أنهم موجودون".

اسم الصحفي • Adel Dellal

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أربعون عاما من "السلام البارد" بين مصر وإسرائيل

النسخة الوحيدة لقصة ما قبل المسيحية للنبي نوح وغيره من الانبياء تعرض في العلن للمرة الأولى

السجن لجندي إسرائيلي سابق اعتنق الإسلام و"حاول الانضمام لداعش"