قال التحالف الذي تقوده السعودية لقتال حركة الحوثي في اليمن إن الهجمات التي تتعرض لها السعودية بصواريخ باليستية تمثل تصعيدا خطيرا وتهديدا للأمن الإقليمي والدولي.
قال التحالف الذي تقوده السعودية لقتال حركة الحوثي في اليمن، الاثنين، إن الهجمات التي تتعرض لها السعودية بصواريخ باليستية تمثل تصعيدا خطيرا وتهديدا للأمن الإقليمي والدولي.
وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، في مؤتمر صحفي في الرياض، إن الهجمات الصاروخية التي وقعت الأحد على العاصمة السعودية انتهاك صريح للقانون الدولي، واتهم الحوثيين بالحصول على أسلحة من إيران، العدو اللدود للمملكة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية مساء أمس، أن الحوثيين أطلقوا سبعة صواريخ على المملكة من اليمن، مما أدى إلى مقتل مقيم مصري في الرياض، وجرح اثنين آخرين.
ونشر التحالف بيانا قال فيه إن السعودية استطاعت تدمير ثلاثة صواريخ شمال شرق الرياض كما تم تدمير صواريخ أخرى في خميس مشيط ونجران و جازا.
الأمم المتحدة والعفو الدولية تدينان
في السياق، دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون في اليمن على السعودية مساء الأحد، وقال إن التصعيد العسكري ليس هو الحل لإنهاء الحرب.
ومما جاء في بيان نشرته الأمم المتحدة، أن غوتيريش "يدين بشدة إطلاق عدة صواريخ أمس أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها، باتجاه مدن في السعودية من بينها الرياض".
كما دعا غوتيريش إلى "ضبط النفس وسط التوترات المتصاعدة، وأكد على أن التصعيد العسكري ليس هو الحل".
من جانبها، اعتبرت منظمة العفو الدولية أن الصواريخ البالستية التي أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية قد تشكل "جريمة حرب".
وأضافت المنظمة في بيان: "ربما تم تفادي وقوع خسائر بشرية بفضل اعتراض الصواريخ، إلا أن هذا لا يعفي الحوثيين من المسؤولية".