طاولة القمة العربية في السعودية تعج بالكثير من القضايا الملحة والتحديات الماثلة، كالتطورات على صعيد القضية الفلسطينية، والمستجدات في سوريا، وتطورات الوضع في ليبيا واليمن والتدخلات الإيرانية والتركية فى شؤون الدول العربية، وأيضاً قضية مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى القضايا الاقتصادية والاجتماعية.
اعلانتنطلق الأحد أعمال القمة العربية الـ29 على مستوى زعماء وملوك ورؤساء الدول العربية في مدينة الظهران بالسعودية، وذلك بعد يوم واحدٍ على عملية قصف جوي نفذتها القوات الأمريكية وحلفاؤها ضد مواقع للنظام السوري رداً على اتهامات وجّهت للأخير باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما قرب دمشق قبل نحو أسبوع.
وكان وزراء الخارجية العرب التقوا في العاصمة السعودية الرياض الخميس الماضي للتحضير للقمة العربية.
طاولة القمة العربية في دورتها لهذا العام تعج بالكثير من القضايا الملحة والتحديات الماثلة، كالتطورات على صعيد القضية الفلسطينية، خاصة بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة، هذا القرار الذي أُعلن في واشنطن أن تنفيذه سيكون في شهر أيار/مايو المقبل.
وإضافة إلى الأفكار وخطة السلام التي كان طرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام مجلس الأمن فى شهر شباط/فبراير الماضي، يوجد على طاولة القمة العربية ملف ما بات يعرف بـ "صفقة القرن".
وإلى جانب الملف السوري والمستجدات التي تشهدها سوريا، من المقرر أن تتناول القمة تطورات الوضع في ليبيا واليمن والعراق والتدخلات الإيرانية والتركية فى شؤون الدول العربية، وأيضاً قضية مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى القضايا الاقتصادية والاجتماعية.
ويشارك في القمة العربية عدد كبير من مسؤولى المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية فى مقدمتهم انطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى موسى فكى، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى فيدريكا موجرينى، بالإضافة إلى ستيفان دى ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا.
وقمة 2018 هي الرابعة في السعودية، حيث سبق وأن عقدت قمتان في الرياض، عامي 1976 و2007، إضافة إلى قمة اقتصادية في الرياض أيضًا، عام 2013.