Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دوكي وبترو إلى جولة ثانية وحاسمة على رئاسة كولومبيا

دوكي وبترو إلى جولة ثانية وحاسمة على رئاسة كولومبيا
Copyright 
بقلم:  Hani Almalazi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

إيفان دوكي وغوستافو بترو إلى جولة ثانية وحاسمة على رئاسة كولومبيا

اعلان

تقدم اليميني إيفان دوكي، الذي يبلغ من العمر 41 عاما، والذي يريد إصلاح الصفقة السلمية مع حركة "فارك" نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في كولومبيا، التي جرت الأحد 27 مايو-أيار، حيث سيخوض جولة ثانية الشهر المقبل مع منافسه اليساري غوستافو بترو صاحب الـ 58 عاما، والذي تعهد بدوره بمواجهة النخب الغنية، وإصلاح الاقتصاد.

الانتخابات وهي الأولى منذ توقيع اتفاق السلام مع القوات المسلحة الثورية لكولومبيا (فارك) في العام 2016، تتجه الآن إلى جولة الإعادة في 17 يونيو-حزيران، لاختيار خليفة للرئيس خوان مانويل سانتوس، الذي فاز بجائزة نوبل للسلام لإنهاء العقد الخامس من الصراع.

دوكي: المتمردون سيدفعون ثمن جرائمهم

وتعهد دوكي بتشديد شروط اتفاق السلام الذي وقعه الرئيس خوان سانتوس، وضمان أن يدفع المتمردون السابقون ثمن جرائمهم في الحرب، وقال: "في كولومبيا لا يوجد أعداء للسلام، غير أولئك الذين حاولوا عن طريق العنف إسكات شعب كولومبيا. السلام هو المكان الذي تجد فيه كولومبيا المسالمة العدالة، حيث توجد الحقيقة، حيث يوجد التعويض، حيث يوجد الامتثال للعقاب الذي يرضي الضحايا".

"اليوم، أعطانا الكولومبيون تصويتاً على الثقة، حتى نتمكن من البدء في تحول كبير في كولومبيا، نحو مستقبل كولومبيا، والتفكير في ما تحتاجه البلاد من أجل تنميتها".

وبالإضافة إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على مقاتلي "فارك" السابقين، وعد دوكي بخفض ضرائب الشركات ودعم مشاريع النفط والتعدين.

بترو: إعادة توزيع الثروة بين الأغنياء والفقراء

أما المنافس اليساري فقد أثار الانزعاج بين أوساط رجال الأعمال، بسبب تعهداته ووعوده لناخبيه، بإصلاح سياسة كولومبيا الاقتصادية التقليدية وإعادة توزيع الثروة بين الأغنياء إلى الفقراء.

وغوستافو بترو، وهو من النشطاء الشعبويين الذين كانوا في يوم من الأيام أعضاء في جماعة "م 19 المتمردة"، قبل أن يعلن مسؤولون في الجماعة لاحقاً عن انشاء حزب جديد يحمل اسم “القوة الثورية المشتركة البديلة“، فهو يدعم اتفاق السلام الموقع مع الرئيس الكولومبي المنتهية ولايته خوان مانويل سانتوس. وهناك الكثيرين ممن يرون أن صعوده يعتبر رمزا لانتقال كولومبيا من حقبة الصراع المسلح إلى حقبة الديمقراطية القائمة على تعدد الأحزاب.

إلا أن بعض سياساته الاقتصادية المقترحة مثل مصادرة العقارات الكبيرة، أثارت مخاوف المستثمرين ودفعت منافسيه لمقارنته بالرئيس الفنزويلي السابق هوغو شافيز.

للمزيد على يورونيوز:

ومع ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية في جميع مراكز الاقتراع تقريباً، حصل دوكي على 39.1 في المائة من الأصوات، كما كان متوقعاً، في حين حصد بترو 25.1 في المائة من أصوات المقترعين ليحل في المركز الثاني.

اليسار يتحول من الاهتمام السياسي إلى الاقتصادي

وتعتبر نتائج جولة الانتخابات الرئاسية مهمة في قراءة التحولات المجتمعية على صعيد اهتمامات الكولومبيين ولاسيما الطبقات الفقيرة، فهي المرة الأولى في تاريخ كولومبيا الحديث الذي وصل فيه مرشح يساري إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. فيما تشير استطلاعات الرأي إلى أن نهاية الصراع في "فارك" بين الجناح الذي أبرم اتفاق السلام قبل عامين والجناح الآخر، وتحول أولويات الناخبين من القضايا الأمنية إلى قضايا ومطالب اجتماعية اقتصادية مثل عدم المساواة ومحاربة الفساد - قد فتح الباب أمام اليسار للمرة الأولى.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الرئيس الكولومبي ليورونيوز: اتهمت بمحاولة وضع البلاد على منحى كاسترو وتشافيز

فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر الكاريبي

فيديو: كولومبيا تعلن حالة الطوارئ لمواجهة العشرات من حرائق الغابات المستعرة