إسبانيا تهدد بإلغاء قمة البريكست إذا لم يتفق على قضية "جبل طارق"
هددت إسبانيا بإلغاء قمة مقررة لدول الاتحاد الأوروبي في حال لم يتم التوصل لاتفاق حول منطقة "جبل طارق"
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث الجمعة، إن من المرجح إلغاء قمة الاتحاد الأوروبي المقرر عقدها الأحد لإقرار الاتفاق الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد، إذا لم يتم التوصل لاتفاق بشأن قضية "جبل طارق" حتى ذلك الحين.
و"جبل طارق" منطقة حكم ذاتي تابعة للتاج البريطاني تقع في أقصى جنوب شبه جزيرة إيبيريا، تسمى محلياً بـ "جبرلتار" على اسم أمير مدينة طنجة طارق بن زياد في القرن الأول الهجري.
وأضاف سانتشيث في مؤتمر صحفي عقد في هافانا خلال زيارة رسمية إلى كوبا "إذا لم يتم التوصل لاتفاق.. من الواضح أن ما سيحدث على الأرجح هو ألا تعقد (قمة) المجلس الأوروبي".
وكان مفاوضون من دول الاتحاد الأوروبي قد فشلوا في الوصول إلى اتفاق على مستقبل "جبل طارق" خلال محادثات جرت الجمعة لتظل القضية معلقة قبيل قمة مرتقبة لقادة التكتل للموافقة على اتفاق خروج بريطانيا.
للمزيد على يورونيوز:
- المغرب يفرض تصريحاً إلكترونياً على الأفارقة المتوجهين إلى أوروبا عبر أراضيه
- تقرير: الصادرات البريطانية تتعرض لضربة قوية قبل دخول بريكسيت حيز التطبيق
- الهجرة-شمال إفريقيا: عدسة يورونيوز ترافق وفداً برلمانياً أوروبياً إلى مليلية
وفيما أكدت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية و فابيان بيكاردو رئيس وزراء "جبل طارق" أن شبه الجزيرة ستكون جزءاً في أي اتفاق على خروج بريطانيا من البريكست تصر إسبانيا على أن يوضح في نص الاتفاق المقترح أن القرارات الخاصة بـ "جبل طارق" يجب أن يتفق عليها بين إسبانيا وبريطانيا.
جبل طارق الذي يعتبر محركاً اقتصادياً لمنطقة جنوب إسبانيا (شبه الجزيرة الإيبيرية)؛ من المنتظر أن يخرج إلى جانب منطقتين سياديتين بريطانيتين في قبرص من الاتحاد الأوروبي، جنباً إلى جنب مع المملكة المتحدة، في 29 آذار (مارس) المقبل.
ويشكل وضعه، إلى جانب منطقتين سياديتين بريطانيتين في قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي، جزءا من أي اتفاق شامل حول الطلاق مع الاتحاد الأوروبي.