Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المغرب يؤكد: المشتبه بهم في قتل دنمركية ونرويجية بايعوا داعش قبل الجريمة

أخصائيون جنائيون في مسرح الجريمة في منطقة الحوز بالمغرب
أخصائيون جنائيون في مسرح الجريمة في منطقة الحوز بالمغرب Copyright التلفزيون الرسمي المغربي
Copyright التلفزيون الرسمي المغربي
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

المشتبه بهم في قتل دنمركية ونرويجية بايعوا داعش قبل الجريمة

اعلان

أكد النائب العام المغربي يوم الخميس صحة تسجيل فيديو بايع فيه أربعة أشخاص، يشتبه بضلوعهم في قتل امرأتين دنمركية ونرويجية، تنظيم الدولة الإسلامية داعش وزعيمها أبو بكر البغدادي.

وقال النائب العام في بيان إن المشتبه بهم هددوا في الفيديو الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشن هجمات.

وأظهرت تحقيقات المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن الفيديو تم تصويره الأسبوع الماضي قبل قتل السائحتين. وقال إن الأدلة التي كُشف عنها حتى الآن تشير إلى دافع إرهابي وراء الجريمة.

وعُثر على جثتي الدنمركية لويسا فستراجر جيسبرسن (24 عاما) والنرويجية مارين يولاند (28 عاما) يوم الاثنين في منطقة معزولة قرب إمليل على الطريق إلى قمة توبقال وهي أعلى قمة في شمال أفريقيا ومقصد شهير لتسلق الجبال.

وأعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن الشرطة اعتقلت يوم الثلاثاء مشتبها به في مراكش، التي تعد مركزا سياحيا، وقالت إنه ينتمي لجماعة متطرفة لم تحدد اسمها. وتابع المكتب إن ثلاثة آخرين اعتقلوا في وقت لاحق بالمدينة.

وقال مصدر بالشرطة لرويترز إن التحقيقات الأولية انتهت إلى أن تسجيل الفيديو صُور في مكان مختلف عن مكان العثور على جثتي الضحيتين.

ويأتي تصريح النائب العام المغربي ليؤكد ما كشفته عنه المخابرات الدنمركية في وقت سابق بأن تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية داعش قد يكون مسؤولا الجريمة.

وذكرت المخابرات الدنمركية في بيان "التسجيل المصور والتحقيق الأولي للسلطات المغربية يشيران إلى أن القتل ربما يرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي".

وأضافت "هذه قضية قتل وحشي بشكل غير معتاد لشابتين بريئتين تماما".

وكانت السائحة الدنماركية قبل أن تغادر بلادها، كتبت على فيسبوك تصف رحلتها المقبلة بالقول "أصدقائي الأعزاء، سأسافر إلى المغرب في ديسمبر. هل سيكون أي منكم قريبا حينها أو هل من محبي تسلق الجبال يعلمون شيئا عن جبل توبقال؟".

وكان المغرب بمنأى عن هجمات المتشددين مقارنة بدول أخرى في شمال أفريقيا. حيث كانت آخر هذه الهجمات قد وقعت في أبريل نيسان 2011 عندما لقي نحو 17 شخصا حتفهم في تفجير لمطعم بمراكش.

وقالت رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج في بيان "هذا هجوم وحشي لا معنى له على أبرياء ونتعامل معه باشمئزاز واستنكار".

ويقول المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالمغرب، الذي تأسس في عام 2015، إنه فكك حتى الآن 57 خلية لمتشددين بينها ثماني خلايا في 2018.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قوات خفر السواحل في ليبيا: اعتراض سبيل 15 ألف مهاجر خلال 2018

تفكيك "شبكة إرهابية" تُجند مقاتلين لحساب داعش في المغرب

الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف في كنيسة بسيدني