إلى أين تتجه فنزويلا؟
طلب نيكولاس مادورو هذا الأربعاء في أكاديمية عسكرية في كاراكاس نزع سلاح "الخونة والمتآمرين في الانقلاب" وفق تعبيره
و قام بتجنيد القوات المسلحة الوطنية البوليفارية، و طالبها بالطاعة والتماسك واتهم المعارضة بالرغبة في إثارة حرب أهلية قائلا في ذلك:"هم يحاولون سلك نهج العنف و الإقتتال يريدون أن يرفع إخوة البلد الواحد السلاح في وجه بعض هذه هي خطتهم المدمرة".
و تزداد وتيرة العنف في البلاد حيث تعرض منزل زعيم المعارضة الفنزويلية ليوبولدو لوبيز، الذي هرب يوم الأربعاء عندما كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 13 عامًا، إلى مداهمة وسرقة من قبل العديد من الأشخاص الذين حدد العديد من الشهود أنهم أعضاء في المخابرات الوطنية البوليفارية.
و تقول سوت ليليان تينتوري، زوجة ليوبولدو لوبيز:"إنهم جبناء لدرجة أنهم يأتون بالأسلحة لكنهم يخشون من الكلاب ويتسللون من الخلف مثل سائقي المتاجر. لا أعرف ما الذي كانوا يبحثون عنه. لقد عرفوا أن ليوبولدو لم يكن في هذا المنزل".
تعاني فنزويلا من توتر سياسي كبير منذ يناير الماضي، عندما أضاف مادورو فترة جديدة مدتها 6 سنوات لا تعترف بها المعارضة وجزء من المجتمع الدولي، وأعلن رئيس البرلمان خوان غايدو حكومة مؤقتة دعمتها من أكثر من 50 دولة حول العالم .
و تعيش البلاد أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها، والتي تولد احتجاجات يومية لإدانة النقص الحاد في الغذاء والدواء وتوفير الخدمات العامة.