Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

"نحلة خاصة" تقود مهمة توعوية على إنستغرام وتملك أكثر من 100 ألف متابع

من الحساب الذي أنشأته "مؤسسة فرنسا" الخيرية
من الحساب الذي أنشأته "مؤسسة فرنسا" الخيرية Copyright Instagram
Copyright Instagram
بقلم:  Samir Youssef
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تختلف الوسائل في مجال العمل البيئي ولكن الغاية واحدة: الحفاظ على ما تبقى من عالم تعجّ قيعان بحاره بالبلاستيك وأعقاب السجائر، وعلى جبال تنهشها الكسارات وغابات تدمّر عن بكرة أبيها لاستخراج مادة أو معدن ما، يغذي السوق التجارية التي لا يبدو أنها تشبع.

اعلان

تختلف الوسائل في مجال العمل البيئي ولكن الغاية واحدة: الحفاظ على ما تبقى من عالم تعجّ قيعان بحاره بالبلاستيك وأعقاب السجائر، وعلى جبال تنهشها الكسارات وغابات تدمّر عن بكرة أبيها لاستخراج مادة أو معدن ما، يغذي السوق التجارية التي لا يبدو أنها تشبع.

ثمة في العالم اليوم مشاكل بيئية لا تحصى ولا تعدّ، ولكنّ معضلة اختفاء النحل (وغيره من الحشرات الملقحة) قد تكون الأشد تأثيراً على الطبيعة والإنسان، حيث سيؤدي اختفاؤها إلى جفاف وتصحر كبيرين.

النحلة تلقح ودورها الصغير أساسي في الدورة الطبيعية. ليست وحيدة طبعاً في المهمة، ولكنها أساسية.

مثالاً على ذلك، يشير أحد الخبراء البيئيين، في أحد الأعمال الوثائقية التي قدّمتها القناة الفرنكو-ألمانية (أرتيه) منذ فترة، إلى الطبق الأميركي الشهير، البرغر ويقول: "إذا اختفى النحل، لن نعود قادرين على إنتاج أي شيء طبيعي من المواد التي نستهلكها والموجودة بين الشطيرتين".

سعياً منها لتحسين وضع النحل، الذي يعاني وتتناقص أعداده بسبب الاستخدام المكثف للمبيدات الزراعية والحشرية والحر وانتشار الزنابير الآسيوية، تحاول الحكومة الفرنسية مساعدة النحالين بطرق عدّة.

في كل الاتحاد الأوروبي، هناك توجه عام لمساعدة النحالين بشكل أكبر. ولذا وضعت بيوت النحل على سطح مسرح الأوبرا في بروكسل أو، سابقاً، على سطح كنيسة نوتردام الباريسية.

ولكن المسألة ليس مسألة حكومة وشعب فقط، إذ هناك أيضاً جمعيات بيئية وأخرى خيرية مثل "مؤسسة فرنسا" تحاول المساعدة، لا بالمال فقط إنما بالعمل الإعلامي التوعوي.

نحلة خاصة عندها 102 ألف متابع على إنستغرام

أنشأت مؤسسة فرنسا حساب @bee_nfluencer على إنستغرام للقيام بالحملات التوعوية المتعلقة بوضع النحل لا في فرنسا أو الاتحاد الأوروبي فحسب، إنما في العالم بشكل عام.

ومالك الحساب ليس إلا نحلة "خارقة" تملك نحو 102 ألف متابع، وهم بحسب ما نراه، يزدادون بشكل مستمر.

يسوّق الحساب لصندوق ماليّ مخصص للنحل أيضاً، وتوضع التبرعات فيه من أجل إنقاذ النحل الذي تتناقص أعداده في فرنسا بنسبة 30 بالمئة تقريباً كلّ عام.

وفي سوق عالم الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لست بحاجة دائماً إلى متبرع مباشر يقدم المال، إنما يمكن جنيه عبر زيادة عدد المتابعين، والتفاعلات على المناشير.

فالحسابات المشهورة التي تملك 10 آلاف متابع، على سبيل المثال، قد تجني أكثر من 1000 يورو على المنشور الوحيد وهذا الأمر ممتاز بالنسبة إلى @bee_nfluencer الذي يطمح إلى استخدام المال في المكان الصحيح: إنقاذ النحل.

المصادر الإضافية • روزي فروست

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: تصرف غريب لسرب من النحل في مدينة أسترالية

العثور على جثة المدونة الروسية الحسناء في حقيبة بشقتها في موسكو بعد اختفائها الغامض

شاهد: فيلا "صديقة للبيئة" داخل صخرة في موناكو