قال سكان إن ضربات جوية مكثفة يعتقد أنها سورية وروسية استهدفت قرى وبلدات أخرى في إدلب. كما تسببت ضربة استهدفت سوقا في مدينة سراقب في سقوط مصابين وإلحاق أضرار جسيمة في منطقة سكنية رئيسية.
قال سكان ومنقذون إن طائرات يعتقد إنها سورية أو روسية قصفت الأربعاء مدينة رئيسية خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا مما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين على الأقل في تكثيف للضربات الجوية على آخر معقل كبير للمعارضة. واستهدفت الضربات الجوية معرة النعمان التي فر منها عشرات الآلاف على مدى الأسبوعين الماضيين خشية هجوم وشيك من القوات السورية المدعومة من روسيا.
وقال سكان إن ضربات جوية مكثفة يعتقد أنها سورية وروسية استهدفت قرى وبلدات أخرى في إدلب. كما تسببت ضربة استهدفت سوقا في مدينة سراقب في سقوط مصابين وإلحاق أضرار جسيمة في منطقة سكنية رئيسية.
وفي وقت سابق ذكر نشطاء محليون ومصدر أمني تركي كبير أن غارات جوية استهدفت الأربعاء مواقع للمعارضة السورية المسلحة في منطقة قريبة من موقع عسكري تركي في قرية شير مغار على الحدود بين محافظتي حماة وإدلب حيث تشن القوات الحكومية المدعومة من روسيا هجوما ضاريا على قوات المعارضة.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- كوينليفان أول متحولة جنسياً تعمل عارضة أزياء في دار شانيل
- المحكمة العليا تأمر باعادة محاكمة رئيسة كوريا الجنوبية السابقة
- قرابين للتخفيف من غضب الآلهة: اكتشاف بقايا 227 طفلاً في بيرو
وأبلغ مصدر أمني تركي كبير رويترز بأن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات الحكومية السورية ومقاتلي المعارضة على بعد 500 متر تقريبا من موقع المراقبة التركي. وقال المصدر "الصراع العنيف يدور على مقربة شديدة (من الموقع التركي) والقوات السورية قصفت مواقع للمعارضة". لكن المصدر قال إن الجنود الأتراك لم يصبهم سوء.
وأدت مواصلة الحكومة السورية لهجومها على آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة إلى تقليص المسافة التي تفصل القوات الروسية والتركية في شمال سوريا إلى أقل مستوى لها على الأرض. وتساند روسيا وتركيا جانبين متقاتلين في الحرب الأهلية السورية لكن الدولتين تتشاركان في اتفاق لوقف إطلاق النار.