Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

اكتشاف جمجمة إنسان قديم عاش قبل نحو 4 ملايين سنة

تركيب بالصورة ثلاثية الأبعاد عبر برامج خاصة لوجه الإنسان الذي عثر على جمجمته في إثيوبيا اليوم
تركيب بالصورة ثلاثية الأبعاد عبر برامج خاصة لوجه الإنسان الذي عثر على جمجمته في إثيوبيا اليوم Copyright Matt Crow/Cleveland Museum of Natural History/Handout via REUTERS
Copyright Matt Crow/Cleveland Museum of Natural History/Handout via REUTERS
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بحسب ما يقوله القيمون على مشروع التنقيب، إن تركيب الوجه على الجمجمة، عبر برامج كومبيوتر مختصة، أدى إلى نتيجة أظهرت ملامح إنسان يشبه القرد إلى حدّ بعيد.

اعلان

أعلن علماء آثار، الأربعاء، عن اكتشاف يشكل سابقة في مجال التنقيب عن بقايا "الإنسان القديم"، إذ عثروا في إثيوبيا على جمجمة رأس شبه مكتملة لرجل عاش قبل 3.8 مليون سنة على الأرض.

وبحسب ما يقوله القيمون على مشروع التنقيب، إن تركيب الوجه على الجمجمة، عبر برامج كومبيوتر مختصة، أدى إلى نتيجة أظهرت ملامح إنسان يشبه القرد إلى حدّ بعيد، كما تشير الصورة أعلاه، المأخوذة من متحف كليفلاند للعلوم الطبيعية في الولايات المتحدة الأميركية.

وأطلق العلماء اسم إم.دي.أر على "الإنسان القرد"، الذي ينتمي إلى فصيل من البشر القدماء، يعرف علمياً باسم "أسترالوبيتك أنامنسيس"، وهو ظهر قبل أكثر من 4 ملايين عاماً، ويعتبر مرحلة في تطوّر البشرية إلى ما هي عليه اليوم، الإنسان الحديث.

وتعتبر الجمجمة التي تمّ العثور عليها اليوم جمجمة أسلاف الإنسان الآخر، التي عثر عليها في العام 2016، في إثيوبيا أيضاً، وتلك كانت تعود لإنسان عاش قبل نحو 3.2 مليون سنة. آنذلك أطلق على صاحب الجمجمة اسم لوسي.

REUTERS/Tiksa Negeri
جمجمة لوسي التي تعود لإنسان قديم عاش قبل نحو 3.2 مليون سنة معروضة في متحف في إثيوبياREUTERS/Tiksa Negeri

يشير قائد البحوث الأثرية من متحف كليفلاند للعلوم الطبيعية، في مقالة نشرها في مجلة علمية أميركية، إلى أن اكتشاف اليوم سيساعد العلم كثيراً في توضيح مسائل مبهة، منها كيفية قيادة لوسي وإم.دي.آر البشرية إلى ما هي عليه اليوم، وكيفية تطورهما.

ويقول يوهانس هيلي-سيلاسي إن العلماء واجهوا صعوبات كثيرة في الماضي في التقدم في البحوث، حيث أن بقايا الإنسان القديم التي عثر عليها كانت تتألف دائماً من فكوك أسنان أو من جماجم محطمة، وأجزاء أخرى، وهذا لا يتيح قياس قطر عقل تلك الأجناس البشرية، أو القيام بدراسات أخرى موسعة عنها.

اليوم تغيّر الحال. فبحسب الدراسة، يبدو أن صنف إم.دي.أر من البشر كان أقصر بكثير من البشر اليوم، وبلغ قطر جمجته التي عثر عليها على بعد 550 كيلومتراً إلى شمال شرق العاصمة أديس أبابا نحو 20 سنتمتراً.

ويقول العلم إن الإنسان الحالي ليس إلا تطوراً لفصيل من الشمبانزي، عاش في الأرض قبل نحو 6 أو 7 ملايين عاماً، فيما بدأ ظهور نوعنا نحن البشر، أي ما يسمّى علمياً "الإنسان العاقل" قبل نحو 300 ألف سنة، في إفريقيا أيضاً.

وتختم الدراسة بالقول إن هذا الجنس البشري (إم.دي.آر) تعايش مع الجنس الممثل بـ"لوسي" نحو 100 ألف عامٍ تقريباً، ما قد يوضح العلاقة التطورية التي جمعت بين الاثنين.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

علكة مضغت قبل 6 آلاف عام تلقي الضوء على بيولوجيا وسلوك إنسان العصر الحجري

حفرية لفك تكشف حقائق جديدة عن كائن شبيه للإنسان البدائي

رضيع الإنسان البدائي كان يمشي ويتسلق الأشجار