ترامب يفرض ضريبة بنسبة 25٪ على النبيذ الفرنسي والجبن الإيطالي والويسكي المصنع في أسكتلندا
اعلانفرضت إدارة االرئيس الأميركي دونالد ترامب ضريبة بنسبة 25٪ على النبيذ الفرنسي والجبن الإيطالي والويسكي.
وأصدر مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة قائمة بمئات المنتجات الأوروبية التي ستفرض عليها تعريفات ضريبية جديدة، وسوف تطبق فقط على بعض دول الاتحاد الأوروبي، منها:
بريطانيا:
- ضريبة على الملابس: سترات، معاطف، كشمير والمواد الصوفية.
- أفران الميكروويف الصناعية والكتب المطبوعة والبسكويت الحلو والفطائر.
ألمانيا:
- ضريبة على أجزاء وقطع الكاميرات الألمانية.
- الزيتون الألماني (إضافةً الى الزيتون الفرنسي والإسباني).
- القهوة الألمانية وبعض القطع الكهربائية.
مع فرض ضريبة على نقانق لحم الخنزير التي ينتجها الاتحاد الأوروبي ومنتجات لحوم الخنزير واللحوم الأخرى. وسوف تبدأ التعريفة الجمركية الجديدة اعتبارًا من 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
ايطاليا:
- ضريبة على المنتوجات الغذائية وخصوصا الأجبان مثل البارميزان، ريجيانو، رومانو وجبن بروفولون...
مثلها مثل الفواكه والمحار واللبن.
وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي إنه سيعيد باستمرار تقييم هذه التعريفات بناءً على مناقشات مع الاتحاد الأوروبي ويتوقع الدخول في محادثات في محاولة لحل النزاع.
إلا أن هذه التعريفة الضريبية الجديدة أثارت قلق التجار حيث حث مستوردو المواد الغذائية المتخصصون إدارة ترامب على عدم المضي قدماً في التعرفة الجمركية، بتصريح لهم في آب بعدم وجود سوى القليل من المنتجات المحلية التي لا يمكن بدورها أن تحل محل هذه الأطعمة المستوردة.
وقالت رابطة الأغذية المتخصصة إن هناك 14000 تاجر تجزئة متخصص في الأغذية من الولايات المتحدة من شأنه أن يتأثر بهذه التعريفات بالإضافة إلى أكثر من 20.000 تاجر للمواد الغذائية الأخرى.
ليضيف "رالف هوفمان"، نائب الرئيس التنفيذي "لشومان تشيز" في نيوجيرسي، أحد أكبر مستوردي الأجبان الإيطالية الصلبة، إن التعريفات يمكن أن تقلل من واردات شركته بنسبة 30٪، وسيحدث التأثير في منتصف موسم العطلات الحرج.
وأضاف شومان وشركات أخرى تشتري كميات إضافية من الأجبان ذات عمر افتراضي أطول، ولكن كان هناك حد لمقدار التحوط الذي يمكنهم القيام به.
اعلانوكتب "جاكوب ليفي"، أستاذ النظرية السياسية في جامعة ماكجيل الكندي، على تويتر أن التعريفات الجمركية كانت استراتيجية مثيرة للاهتمام لتخفيض العجز الذي يبلغ تريليون دولار. زيادة حاجة الجميع للشرب من أجل الحصول على الأخبار اليومية، ثم فرض الضرائب على الكحول الجيد ".
ولم تكن هذه التعريفة عبئ فقط على التجار، إنما شعبياً أيضاً، فلاقت العديد من التعريفات، خاصة تلك المتعلقة بالكحول، نقد شديد على وسائل التواصل الاجتماعي.
للمزيد على يورونيوز: