Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المنتدى الدولي للغذاء والتغذية في ميلانو يتحول إلى منصة للتشجيع على انتاج غذاء صديق للبيئة

المنتدى الدولي للغذاء والتغذية في ميلانو يتحول إلى منصة للتشجيع على انتاج غذاء صديق للبيئة
Copyright 
بقلم:  Olaf Bruns
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

المنتدى الدولي للغذاء والتغذية في ميلانو يتحول إلى منصة للتشجيع على انتاج غذاء صديق للبيئة

اعلان

إن عملية إنتاج الغذاء وتوزيعه واستهلاكه وتسويقه، تعد إحدى أبرز الفروع في الاقتصاد، إلا أن الطريقة المتبعة حاليا لها تأثير كبير على موارد الأرض. لذا يهدف المنتدى الدولي للغذاء والتغذية والذي شرع أبوابه في ميلانو الإيطالية إلى المصالحة بين الأعمال والابتكار وضرورة الحفاظ على الأرض الأم.

للمزيد ترقبوا حلقة حلقة جديدة من برنامج "سبوت لايت" مع أولاف برونز عبر يورونيوز:

الباحثة في مركز باريلا للأغذية والتغذية لودوفيكا برينسيباتو تقول إن المنتدى الدولي من تنظيم مركز باريلا للأغذية والتغذية تحول في موسمه الجديد إلى منصة عالمية تهدف إلى إحداث الفرق وتشجيع أصحاب المصالح سواء أكانت الحكومات، أم منظمات المجتمع المدني أم القطاع الخاص، أم الباحثين إلى تحقيق تغيير جذري.

برينسيباتو والتي تؤكد على ضرورة تغير الأشياء في أسرع وقت ممكن، تقول "هذا العام، نود حقاً طرح هذه الكلمة الكبيرة "العمل"، نحن نتحدث كثيرا عن القضايا التي نواجهها فيما يتعلق باستدامة نظامنا الغذائي، ومشكلة تغير المناخ المتعلقة بالأغذية والزراعة، ولكن ما يهمنا اليوم هو التركيز على العمل من أجل التغيير، لإحداث الفرق. ولهذا السبب قمنا بدعوة الناطقين من ذوي الخبرات ممن يمكنهم المساعدة في إيجاد الحلول".

أما بالنسبة لريكاردو فالنتيني، العضو في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والحائز على جائزة نوبل للسلام في العام 2007، يقول"نريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا إقناع الموظفين بتبديل المطاعم التي يأكلون فيها، بهدف تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، ومن ثم نقل وجباتهم الغذائية من النظم الغذائية غير المستدامة إلى وجبات صديقة وملائمة للمناخ".

مع ما يقرب من ثلثي الانبعاثات العالمية من ثاني أوكسيد الكربون الناجمة عن إنتاج الغذاء، يهدف مشروع "سو _إيتيبيل لايف" من تنظيم مركز باريلا العالمي إلى تغيير النظم الغذائية على نطاق واسع.

ويتابع فالنتيني "إنها تجربة اجتماعية ضخمة، لأنها تسمح لأكثر من 10.000 شخص بالمشاركة فيها".

أما عن الطرق المعتمدة للتأثير على الناس لجعلهم يلجأون إلى تغيير عاداتهم في الأكل وإقناعهم، يقول فالنتيني "أنت تتحدث مع إيطالي، وبالنسبة لنا كإيطاليين، الطعام هو حقا لحظة مهمة في حياتنا. ولهذا السبب نركز على إنشاء مجتمعات، إشراك الناس، إنها أيضًا لحظات من الفرح، لحظة مشاركة الأشياء معا. لذلك نحن نؤمن بشدة بإبداع الطهاة، نريد أن يصبحوا خلاقين. أعتقد أنهم يقومون بالكثير من الأشياء، مثلا مع الخضار. لذا أنا متفائل جدًا بأننا نستطيع حقًا البدء بطريقة جديدة لتناول الطعام بشكل أفضل، وفي الوقت نفسه صنع أشياء جيدة من أجل حماية هذا الكوكب، كوكبنا".

كان هذا المنتدى فرصة أيضا لمناقشة تقرير حول "رقمنة الأغذية الزراعية" ويسعى إلى اكتشاف إمكانات التقنيات الرقمية لجعل إنتاج الغذاء أكثر استدامة. أندريا رندا من مركز دراسات السياسة الأوروبية هو أحد المشاركين في هذا التقرير.

يعتبر أندريا ريندا أن "رقمنة الأغذية الزراعية" يعني وضع أجهزة استشعار في التربة وجمع من خلالها المعلومات حول متى وكيف تجب معالجة التربة، وأيضا درجة الحرارة، وما إذا كانت الرطوبة جيدة. وتعني أيضًا إرسال طائرات مسيرة إلى الحقول لالتقاط الصور واستخدام الذكاء الاصطناعي لفهم الثمار الناضجة منها والغير ناضجة. ما يعني أنك تستطيع العبور من التربة إلى الأرض وفهم المكان وكل شبر يحتاج إلى الرش والمبيدات، بدلا من رش المكان ككل.

وتابع ريندا أنه يمكن القيام بهذه الأعمال بالوقت الحالي وليست مجرد أحلام لا يمكن تحقيقها إلا في المستقبل، قائلا "يمكن القيام بها الآن! أعطيك مثلا واحد: تخيل مجتمعاً صغيراً من المزارعين، يقررون العمل معا واستخدام طائرات من دون طيار كخدمة، ما يعني أنني أستطيع أن أستأجر طائرة بدون طيار لمدة نصف ساعة بسعر ضئيل، ستقوم بالتصوير وإرسال البيانات، من ثم ستتم معالجة البيانات وتحصل على النتيجة".

وفي النهاية، يحمل العديد من الناطقين المستهلكين والشركات المصنعة المسؤولية. إلا أن هناك إجماعاً تاماً على أن مشاكل تغير المناخ والتلوث لا تمكن معالجتها إلا من خلال وضع قواعد واضحة من قبل الدول نفسها والاتحاد الأوروبي.

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

مع دار للأوبرا ومعارض فنية... هونغ كونغ تتحول لمركز ثقافي وفني عالمي

وسائل النقل الجديدة تعزز الأعمال والسياحة في هونغ كونغ ودلتا نهراللؤلؤة