وتقول السلطات الإيطالية إن برنامجها سيزيد من عدد الأشجار في ميلانو بمقدار 30% وهو ما سيؤدي إلى امتصاص خمسة مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون الملوث للبيئة.
تسعى عاصمة الموضة والأزياء مدينة ميلانو الإيطالية إلى تبني طابع مبتكر يهدف إلى تعزيز أناقتها ومحاربة التلوث والفقر عبر تشييد مبانٍ تحوي العديد من الشجيرات بشرفاتها ما يشبه الغابات العمودية الصغيرة.
وأشرف المهندس المعماري ستيفانو بويري على بنايتين شهيرتين بخضرة واجهتهما في وسط المدينة أصبحا من معالم ميلانو، ويقول بويري إن مواجهة التصحر صار من أهم التحديات التي تواجه الانسان.
ويضيف: "التشجير هو أكثر الطرق فاعلية لمواجهة التغير المناخي وذلك لأن الجميع يمكنهم زرع الأشجار".
وتسعى السلطات المحلية إلى زرع ثلاثة ملايين شجرة في ميلانو بحلول عام 2030 في الوقت الذي حثت فيه قمة الأمم المتحدة للمناخ على العمل من أجل تحقيق أهداف اتفاقية باريس لعام 2015 للحد من تأثيرات الاحتباس الحراري عبر زرع المزيد من الأشجار.
وتقول السلطات الإيطالية إن برنامجها سيزيد من عدد الأشجار في ميلانو بمقدار 30% وهو ما سيؤدي إلى امتصاص خمسة مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون الملوث للبيئة.
وبالإضافة للغابات العمودية وتشجير البنايات، تتبنى إيطاليا خطة طموحة بزرع 25 ألف شجرة كل عام عبر خطوط السكك الحديدية في ميلانو، بالإضافة إلى زرع حوالي 10 مليون متر مربع من أسطح المنازل بالأشجار.
إقرأ أيضاً:
أداء نسوي ضد عضلات السياسيين المفتولة على هامش قمة المناخ في بولندا