Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

إضراب عمال النقل في فرنسا يفسد مشاريع الآلاف للاحتفال بعيد الميلاد

إضراب عمال النقل في فرنسا يفسد مشاريع الآلاف للاحتفال بعيد الميلاد
Copyright APFrancois Mori
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

إضراب عمال النقل في فرنسا يفسد مشاريع الآلاف للاحتفال بعيد الميلاد

اعلان

دخل إضراب العاملين بوسائل النقل في فرنسا اليوم الأربعاء أسبوعه الرابع، وتسبب بإفساد مشاريع الآلاف للاحتفال بعيد الميلاد.

وسارع كثيرون في اللحظة الأخيرة للعثور على ترتيبات بديلة في وقت أُلغيت آلاف رحلات القطارات أو تأخّرت جرّاء الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد بينما فشلت سيارات الأجرة وخدمات مشاركة المركبات ووكالات تأجير السيارات في التعويض عن النقص في وسائل النقل.

وعمل جزء فقط من القطارات فائقة السرعة وتلك التي تعمل بين المدن ليلة عيد الميلاد، وكانت أعدادها أقل اليوم الأربعاء. وأُغلقت محطات القطارات الرئيسية في باريس صباحًا وانخفض عدد الرحلات من وإلى الضواحي بشكل كبير بينما لم يعمل سوى خطين من 16 خط مترو حيث تم تسيير قطارات بدون سائقين فقط.

ولم تثمر المفاوضات التي جرت بين الحكومة والنقابات الأسبوع الماضي عن أي تسوية بينما تعهّد منفذو الإضراب مواصلة إضرابهم خلال العطلة إلا إذا ألغى المسؤولون خطتهم لاستبدال أنظمة التقاعد الحالية البالغ عددها 42 بـ"نظام شامل".

ومن المتوقع أن تستأنف المفاوضات في السابع من كانون الثاني/يناير. وتشير الحكومة إلى أن الإصلاح ضروري لوضع نظام تقاعدي أكثر إنصافًا.

ويرفض العمال تحديد مشروع تعديل النظام التقاعدي "السن التوازني" عند 64 عامًا مع إتاحة خيار التقاعد قبل عامين أو بعد السن المحدد.

وهذا الأمر يتيح لأي شخص التقاعد في سن الثانية والستين لكنه يقلّص راتبه التقاعدي، بينما يستفيد الذين ينسحبون بعد هذا السن من زيادة.

وتثير كذلك خطط إلغاء الأنظمة الخاصة التي تتيح للموظفين الذين يعملون لساعات طويلة أو يقومون بوظائف شاقة جسديًا التقاعد بسن مبكر أكثر غضب آخرين، بينهم عمال سكك الحديد.

وبين الموظفين الذين ينفذون الإضراب عاملون في أوبرا باريس، الذين يحق لهم التقاعد في سن الـ42.

وتظاهرت نحو 40 راقصة باليه الخميس في باريس خارج مبنى الأوبرا بطريقة غير مألوفة إذ قمن برقصة "بحيرة البجع" أمام المارة بينما علّقت خلفهن لافتة كتب عليها "الثقافة في خطر".

وتؤثر الإضرابات بشكل كبير على المتاجر والفنادق والمطاعم، في فترة كان من المفترض أن تكون الأكثر انشغالاً.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيس الحكومة الفرنسي يجتمع بوزرائه والنقابات تتوعد بتصعيد الإضرابات

فرنسا تشدد إجراءات الأمن وتنشر 90 ألف شرطي ليلة رأس السنة والسبب "تهديد إرهابي متزايد"

ماكرون سيقضي عيد الميلاد بصحبة قوات فرنسية في الأردن