Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

رئيس الوزراء الأردني يهدد بـ"إعادة النظر في العلاقة مع إسرائيل بكافة أبعادها"

رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز
رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز Copyright KHALIL MAZRAAWI/AFP or licensors
Copyright KHALIL MAZRAAWI/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رئيس الوزراء الأردني يهدد بإعادة النظر في العلاقات مع إسرائيل

اعلان

هدد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز الخميس بإعادة النظر في العلاقة مع إسرائيل في حال مضت قدماً بخطتها لضم أراض فلسطينية محتلة. 

وقال الرزاز خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) "لن نقبل بالإجراءات الإسرائيلية الأحادية لضم أراض فلسطينية وسنكون مضطرين لإعادة النظر بالعلاقة مع إسرائيل بكافة أبعادها". 

وأضاف أن تهديدات إسرائيل بضم أراض في الضفة الغربية المحتلة "تأتي في ظروف جائحة كورونا وانشغال العالم بهذه المواضيع، وبعد انتخابات في الجانب الإسرائيلي تعثرت مرارا وتكرارا، واضح أن هناك نية للاستفادة من هذا الوضع لإجراءات أحادية على أرض الواقع". 

وأكد الرزاز "لن نقبل بهذا، وبناء عليه سنعيد النظر بهذه العلاقة بكافة ابعادها، لكن لن نتسرع ولن نستبق الأمر". 

وأشار إلى أن "هناك أملاً في أن يتشكل موقف عربي موحد للرد على هذه التهديدات وأن يقوم المجتمع الدولي بواجبه بحماية السلام ليس فقط في هذه المنطقة وإنما على مستوى العالم". 

وتخطط إسرائيل لضم أكثر من 130 مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت. ويعيش في مستوطنات الضفة الغربية أكثر من 600 ألف إسرائيلي، ويعتبر الفلسطينيون والمجتمع الدولي المستوطنات غير قانونية. 

وأكد الأردن غير مرة رفضه التام أي ضم إسرائيلي لأراض فلسطينية محتلة، محذراً من أن حصول ذلك "سيقتل فرص السلام". 

وحذر الملك عبد الله الثاني في مقابلة مع مجلة "ديرشبيغل" الألمانية الجمعة الفائتة، من أن ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية المحتلة سيؤدي إلى "صدام كبير" مع الأردن. 

ولدى سؤاله إذا كانت المملكة ستعلق العمل بمعاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1994، قال الملك "لا أريد أن أطلق التهديدات أو أن أهيئ جواً للخلاف والمشاحنات، ولكننا ندرس جميع الخيارات". 

وكان العاهل الاردني وصف غير مرة السلام مع إسرائيل بأنه "سلام بارد" وقال في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي إن العلاقات مع الدولة العبرية "في أدنى مستوياتها على الإطلاق". 

والأحد، وافق البرلمان الإسرائيلي على حكومة الوحدة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومنافسه السابق بيني غانتس. وبموجب اتفاق بين الرجلين، تستمر حكومة الوحدة ثلاث سنوات، بحيث يتقاسم نتنياهو الذي يحكم منذ 2009، وغانتس، رئاسة الوزراء مناصفة يبدأها الأول لمدة ثمانية عشر شهراً. 

وأكد نتانياهو في خطاب أمام الكنيست المضي قدماً في مخطط لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. ويشير خبراء إلى أن هذه الخطوة قد تدفع الأردن إلى التراجع عن اتفاقية السلام التي وقعها مع إسرائيل عام 1994.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

باريس تحذر من ضم أجزاء من الضفة الغربية وتؤكد: "لا يمكن أن يبقى بدون رد"

الصين تعلن عن "نجاح استراتيجي كبير" ضد فيروس كورونا المستجد

وزير الخارجية الأردني: لو كان إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل يخدم فلسطين لفعلنا