Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

اليابان والمزيد من الجهود لخلق مجتمع أكثر تعاطفا مع قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة

اليابان والمزيد من الجهود لخلق مجتمع أكثر تعاطفا مع قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة
Copyright euronews
Copyright euronews
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقال
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اليابان والمزيد من الجهود لخلق مجتمع أكثر تعاطفا مع قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة

اعلان

بعد أن تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا، من المقرر، أن تقام الألعاب الأولمبية والألعاب البارالمبية بالعاصمة اليابانية في تموز/يوليو من العام 2021. إلا أن الاستعدادات في طوكيو، المدينة الأولى حول العالم التي نجحت في استضافة ألعاب الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة مرتين، لا تزال مستمرة.

في هذه الحلقة الجديدة من برنامج "سبوتلايت"، نتعرف على الجهود التي تبذلها اليابان لضمان التأثير الدائم للألعاب البارالمبية على الرياضة وأيضًا على الأشخاص الذين يعانون من إعاقة معينة.

يشارك في الألعاب البارالمبية رياضيين يعانون من درجات إعاقة متفاوتة.

كانت شياكي تاكادا في طريقها إلى التدريب. في هذه الرحلة القصيرة من منزلها إلى الاستاد تستفيد الرياضية التي تعاني من إعاقة بصرية من البيئة المدنية التي تم تصميمها لتكون بمتناول الجميع، ويسهل الوصول إليها.

شاركت شياكي سابقا في ألعاب ريو البارالمبية. أما في طوكيو لقد تم اختيارها لسباق العدو السريع والوثب الطويل. وتعد ألعاب القوى واحدة من أصل إثنين وعشرين رياضة لذوي الاحتياجات الخاصة من المقرر أن يتم عرضها.

وتقول شياكي

"تمثيل بلدي هو بمثابة حلم يتحقق بالنسبة إلي" "الإعاقة هي سمة فردية فقط ونحن لا نختلف عن الناس العاديين. أود أن تعطي هذه الألعاب الفرصة لكسر الحواجز بين المعوقين وغير المعوقين ".
شياكي تاكادا

تعتبر اليابان أن التنوع والشمولية عنصران أساسيان لنجاح الألعاب الأولمبية. هذا وتسعى طوكيو لتوفير طرق خالية من العوائق تسهل وصول المواطنين إلى المحطات الرئيسية ومحطات الحافلات والمطارات، للعب دورا أكثر فعالية في المجتمع.

يوريكو أودا، الرئيسة التنفيذية لشركة "ويلوغ"، أشارت إلى أن "الناس اليوم في اليابان يقدمون المعلومات المفيدة للمعوقين المقعدين في كراسي متحركة مثل مواقع المراحيض والمطاعم إضافة إلى المصاعد". وأكدت أن "اليابان بأسرها تسعى للاستفادة من هذه الألعاب الأولمبية والبارالمبية".

ويعتبر كاتسورا إنيو، نائب المدير العام أن "نجاح الألعاب البارالمبية أمر مهم جدا بالنسبة لطوكيو". قائلا "لا نفعل ذلك من أجل الأشخاص الذين يعانون من إعاقة فقط بل من أجل الأمهات الذين يجرون عربات أطفالهم أيضا. من أجل كبار السن، طوكيو مجتمع متقدم في السن لذا نقوم بهذه الخطوة للمساهمة في بناء المستقبل".

في سياق متصل، أشار توشيرو موتو، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لألعاب طوكيو، إلى أن "ستين بالمئة من البنية التحتية موجودة اليوم بالفعل وستكون هناك تسعة منشآت جديدة. سيكونون بشكل رئيسي في هذه المنطقة"، وأضاف أن "بعد الألعاب، من المحتمل أن تتحول منطقة "باي أريا" إلى ملعب رياضي مخصص للشباب".

مجتمع أكثر تعاطفا مع المعوقين

تحاول اليابان أن تجعل المجتمع أكثر تعاطفا مع قضايا المعوقين، وخاصة من خلال العمل مع الشباب.

ويعتبر هذا البلد في شرق آسيا، أن "الألعاب البارالمبية هي أكبر بكثير من كونها مجرد رياضة، بل هي طريقة تساهم بتغيير موقف المجتمع تجاه الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. وهي أيضًا طريقة ليدرك الجميع من خلالها، أن الحدود الوحيدة في الحياة هي تلك التي يفرضها المرء على نفسه".

شارك هذا المقال

مواضيع إضافية

قطر الأغلى عربياً من حيث الأسعار ومصر ضمن الدول الأرخص عالمياً.. تعرّف على باقي الدول

حماس تدعو الفلسطينيين "للانتفاض" ضد خطة إسرائيل ضم الضفة الغربية المحتلة