Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كورونا يعقد مشكلة الهجرة في أوروبا

مهاجران قفزا في البحر من سفين أوشن فايكينغ في محاولة للوصول إلى الشواطئ الأوروبية، قبل أن يتم إنقذهما - 2020/07/02
مهاجران قفزا في البحر من سفين أوشن فايكينغ في محاولة للوصول إلى الشواطئ الأوروبية، قبل أن يتم إنقذهما - 2020/07/02 Copyright شاه زاد عبدول/أ ب
Copyright شاه زاد عبدول/أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

جعل انتشار وباء كوفيد-19 وضع المهاجرين اكثر تعقيدا، إذ تبين إثر خضوع عديدين منهم للاختبار، إصابتهم بالفيروس، عندما كانوا محتجزين خلال الحجر الصحي على متن السفينة في مرفإ "إمبيدوكلي" في صقلية الشهر الماضي.

اعلان

أجبر انتشار وباء كورونا أوروبا على غلق حدودها منذ بداية العام الحالي، وخلال هذه الفترة حاول أكثر من 13 ألف مهاجر عبور البحر المتوسط باتجاه القارة العجوز، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

وبعد توقف قصير بسبب الإغلاق، استأنفت سفن منظمات غير حكومية مثل "أوشن فاكينغ" نشاطها في المتوسط الشهر الماضي، واستطاعت إنقاذ مئات المهاجرين من الغرق، والآن تطالب هذه المنظمات دول الإتحاد الأوروبي بفتح موانئها، للسماح لسفنها بالرسو.

وقال لورانس بوندار، وهو أحد العاملين في جمعية "المتوسط للإنقاذ" وكان على متن سفينة "أوشن فايكينغ"، إنه يوجد على متن السفينة 180 مهاجرا عل قيد الحياة، وقد كانوا جميعا على متن زوارق خشبية متهالكة ومزدحمة جدا.

دعم لليبيا

ويدعم الإتحاد الأوروبي رسميا حراس السواحل الليبيين ويدربهم، في إطار عملية "إيريني"، الهادفة إلى تشديد إجراءات الحظر على الأسلحة الموجهة إلى ليبيا، وإلى مكافحة الجريمة المنظمة المرتبطة بتهريب البشر.

ورغم ذلك فقد دفع الوضع الخطير في ليبيا والتقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان أعضاء البرلمان الأوروبي ومنظمات حكومية إلى طلب وضع حد لتلك الشراكة.

لكن وزير الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل دافع عن عملية الاتحاد الأوروبي الواسعة، وقال إنها أساسية لفرض الاستقرار في ليبيا، ولمنع موجة من المهاجرين.

الوباء يعقد المشكلة

وفي ظل كل هذا جعل انتشار وباء كوفيد-19 الوضع اكثر تعقيدا، إذ تبين إثر خضوع 28 مهاجرا للاختبار، تأكد إصابتهم بالفيروس، عندما كانوا محتجزين خلال الحجر الصحي على متن السفينة في مرفإ "إمبيدوكلي" في صقلية الشهر الماضي.

فقد قضى المهاجرون الليالي والأيام في البحر والآن هم ينتظرون السماح لهم بالنزول، وهو ما يعتبره البعض في صقلية أمرا غير مقبول وغير قانوني، خاصة بعد أن تغلب الناس على وباء كوفيد-19 وشعروا بالحرية من جديد، ووضع المهاجرين يجعل أهالي صقلية يشعرون بالقلق من جديد.

لقد أضحت هذه المسألة خلافية في أوروبا، حيث يتهم ساسة إيطاليون ومالطيون الاتحاد الأوروبي بتركهم وحيدين، يتعاملون مع وطأة أعداد المهاجرين الواصلين إلى التراب الأوروبي.

وكان وزير الداخلية الإيطالي السابق ماتيو سالفيني شن حملة شرسة ضد سفن إنقاذ المهاجرين، ما أدى إلى مواجهات معها، مثلما حدث مع "أكواريوس"، وما يزال مؤيدو سالفيني ينتقدون بشدة عمليات الإنقاذ، ويقولون إنهم لا يريدون أن تصبح بلادهم مخيم أوروبا للاجئين، وإنه لا يمكن استيعاب جميع المهاجرين المعافين منهم والمصابين بالفيروس، مادامت الموارد المالية لا تسمح بذلك.

ورغم هذه المعارضة تعهدت المنظمات غير الحكومية بمواصلة عملياتها في المتوسط خلال الصيف، حيث يساعد تحسن الطقس المهاجرين كثيرا على خوض المغامرة بأعداد كبيرة، باتجاه الضفة الشمالية للمتوسط.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البحرية المغربية تعترض 284 مهاجرا قبالة شواطئ المملكة

المفوضية الأوروبية تكشف عن "ميثاق الهجرة الجديد" تعرف على أهم مضامينه

شاهد: أعداد المهاجرين وطالبي اللجوء تتزايد في جزر الكناري الإسبانية