الداعية المتطرف أبو بكر باعشير المرتبط بتفجيرات بالي يفرج عنه الجمعة
أعلنت وزارة خدمات السجون الإندونيسية الاثنين أن الداعية الإسلامي أبو بكر باعشير، الذي ادين بتورطه في تفجيرات بالي العام 2002، سيطلق سراحه الجمعة. وقال الناطق باسم وزارة السجون ريكا أبريانتي في بيان "سيتم الإفراج عنه في الـ 8 يناير-كانون الثاني 2021 مع انتهاء عقوبته".
وحكم على أبو بكر باعشير، الذي يبلغ من العمر 28 عاما في العام 2011 واستفاد من حكم مخفف. وأشار محاموه أيضا إلى خطر إصابته بفيروس كورونا في السجن بسبب سنه.
وقبل عامين، أثارت خطط لمنح الداعية المسن إفراجا مبكرا لأسباب إنسانية، ردود فعل عنيفة في الداخل وفي أستراليا، فقد قتل عشرات الأستراليين خلال هجمات بالي.
ويعتبر باعشير شخصية أساسية في تنظيم الجماعة الإسلامية الذي بايع تنظيم القاعدة والمسؤول عن تفجيرات بالي في أكتوبر-تشرين الأول 2002 التي قتل فيها أكثر من 200 شخص. ومع ذلك، دائما ما كان ينفي أي تورط له في هذه الهجمات الدامية وقد ألغي الحكم بحقه أمام الاستئناف.