Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

كيف يعمل النظام الانتخابي في إسرائيل؟

جندي إسرائيلي يدلي بصوته في قاعدة عسكرية بالقرب من بلدة كفر قرع العربية، وسط إسرائيل.
جندي إسرائيلي يدلي بصوته في قاعدة عسكرية بالقرب من بلدة كفر قرع العربية، وسط إسرائيل. Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في أعقاب انتخابات آذار/مارس الماضي، فاز التحالف الوسطي أزرق أبيض بـ 33 مقعدا بينما فاز حزب الليكود بزعامة نتنياهو بـ 36 مقعدا. مع ذلك، منح بيني غانتس زعيم أزرق أبيض، فرصة تشكيل الحكومة بعدما حصل على توصية أغلب النواب.

اعلان

يتوجه نحو 6,5 ملايين ناخب إسرائيلي الثلاثاء المقبل إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرابعة خلال نحو عامين بعد فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وخصومه في المعارضة في تشكيل حكومة ائتلافية قابلة للحياة.

تحدد ولاية النواب في إسرائيل بأربع سنوات، لكن الانتخابات المبكرة ليست أمرا استثنائيا مع الاستعداد للانتخابات الرابعة منذ نيسان/أبريل 2019 في مشهد سياسي منقسم وأحزاب عاجزة عن التفاهم على تشكيل حكومة أو تشكيل ائتلاف.

في ما يأتي الخطوط العامة للنظام الانتخابي في إسرائيل:

الاقتراع النسبي والعديد من الأحزاب

يعطي نظام التمثيل النسبي فرصا للأحزاب الصغيرة بالدخول إلى الكنيست (البرلمان) المؤلف من 120 عضوا. مع ذلك، على كل حزب أن يحصل على ما لا يقل عن 3,25 بالمئة من الأصوات لدخول الكنيست، وهذا يدفع الأحزاب الصغيرة إلى تشكيل تحالفات لتجاوز عتبة الحسم.

يقدم كل حزب مشارك في الانتخابات مرشحيه حسب ترتيب الأسبقية ويتم تحديد هؤلاء المرشحين إما في الانتخابات التمهيدية للحزب أو من قبل لجنة داخلية. ويُحسب عدد المقاعد المخصصة لكل قائمة وفقا للنسبة المئوية للأصوات التي فازت بها.

على سبيل المثال، إذا فاز حزب أو تحالف بنسبة 10 بالمئة من الأصوات، أي ما يعادل 12 مقعدا في الكنيست فإن أول 12 مرشحا في قائمته يصبحون نوابا. ويمكن للمواطنين الإسرائيليين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما وأكثر التصويت.

بناء الائتلاف

يؤدي وجود العديد من الأحزاب إلى استحالة حصول أحدها على الغالبية المطلقة البالغة 61 مقعدا والضرورية لنيل الثقة بالحكومة. وبمجرد فرز الأصوات، تبدأ المفاوضات لتشكيل ائتلاف.

يحدد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بالتشاور مع الأحزاب بعد الانتخابات الشخصية التي ستشكل الحكومة. ثم يكلف هذه الشخصية التي لديها حسب رأيه أفضل فرصة لتشكيل ائتلاف. وقد لا يكون هذا الشخص بالضرورة زعيم الحزب الحائز على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان.

في أعقاب انتخابات آذار/مارس الماضي، فاز التحالف الوسطي أزرق أبيض بـ 33 مقعدا بينما فاز حزب الليكود بزعامة نتنياهو بـ 36 مقعدا. مع ذلك، منح بيني غانتس زعيم أزرق أبيض، فرصة تشكيل الحكومة بعدما حصل على توصية أغلب النواب. وعندما انتهى تفويض غانتس، نقلت مهمة تشكيل الحكومة إلى نتانياهو الذي لم ينجح أيضا في مهمته.

viber

لاحقا، شكل الرجلان حكومة موحدة لكنها ما لبثت أن انهارت بعد ستة أشهر إثر خلاف على الميزانية وغيرها من الخلافات المريرة بين الزعيمين، ما استدعى الدعوة إلى انتخابات رابعة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل تلحق الحيوانات المنزلية ضرراً مناخياً يفوق ذلك الناجم عن السيارات؟

جاسوس إسرائيلي أمريكي سابق يريد الانضمام إلى بن غفير في الكنيست وتهجير فلسطيني غزة إلى أيرلندا

عشرات الآلاف من الإسرائيليين يحتجون على خطط نتنياهو للإصلاح القضائي