في وقت قياسي، أنشئت شبكة مساعدة في لا بالما، يشارك فيها مئات المتطوعين والشركات والمتاجر على أنواعها لتأمين ما يحتاجه النازحون، من ملابس أو أطعمة أو ألعاب أو غيرها.
قد يثير ثوران بركان "القمة القديمة" (كوبري فييخا) الذي كان خامداً لفترة طويلة في جزيرة لا بالما الإسبانية الصغيرة انتباه وسائل الإعلام العالمية، ولكنه يشكل بالنسبة للسكان المحليين أزمة صعبة كان من الممكن متابعة الحياة من دونها.
وحتى اليوم، الخميس، أجبر أكثر من 6000 من سكان الجزيرة على مغادرة منازلهم، التي تركها البعض بسرعة كبيرة قبل وصول دفق الحمم والصخور المنصهرة إليها. وكان البركان الذي ثار الأحد الماضي أدّى إلى دمار مئات المنازل بحسب ما أعلنته السلطات المحلية، ولكن لم تسجل خسائر في الأرواح، الأمر الذي اعتبره رئيس جزر الكناري "نصراً" بحدّ ذاته.
ومنذ يوم الأحد، تنتقل فرق المساعدة والإنقاذ من منزل إلى منزل لمساعدة السكان على إخراج ونقل ما أمكنهم قبل وصول الحمم إليها الأمر الذي أخّر بعض السكان أحياناً، فتركوا بيوتهم في اللحظة الأخيرة.
وخلال خمسة أيام لحقت أضرار كبيرة جداً بالممتلكات والبنية التحتية والأراضي الزراعية. وقد دُمر ما لا يقلّ عن 190 منزلاً، كما دمرت الحمم البركانية بساتين الموز وكروم العنب ومحاصيل الأفاكادو، إضافة إلى أنها دمرت أجزاء من شبكات الري، كما أدت إلى تلوثت المياه الجوفية.
وفي وقت قياسي، أنشئت شبكة مساعدة في لا بالما، يشارك فيها مئات المتطوعين والشركات والمتاجر على أنواعها لتأمين ما يحتاجه النازحون، من ملابس أو أطعمة أو ألعاب أو غيرها. ويقوم العشرات من المتطوعين بتحميل وتخزين وفرز كل ما يصل على شكل مساعدات، حيث يوزعونها على العائلات التي لم تعد تملك شيئاً الآن.